"أوتشا": الدمار الكبير يمنع آلاف المدنيين بدرعا من العودة إلى منازلهم
"أوتشا": الدمار الكبير يمنع آلاف المدنيين بدرعا من العودة إلى منازلهم
● أخبار سورية ٢١ نوفمبر ٢٠٢١

"أوتشا": الدمار الكبير يمنع آلاف المدنيين بدرعا من العودة إلى منازلهم

قالت الأمم المتحدة في تقرير لها، إن الدمار الكبير منع آلاف المدنيين في محافظة درعا جنوبي سوريا من العودة إلى منازلهم، بعد أن فرض النظام اتفاق التسوية، برعاية روسية، في وقت باتت المنطقة شبه معزولة مع استمرار النظام عمليات التضييق على المنطقة وإرهاب سكانها.

ووثق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، عودة 38 ألف شخص، بينهم 1400 نازح يقيمون في ملاجئ في مدينة درعا، إلى منازلهم، منذ مطلع شهر سبتمبر (سبتمبر) الماضي.

وقدّر التقرير أن 3700 شخص لم يعودوا بسبب الأضرار الجسيمة التي لحقت بمنازلهم، إضافة إلى أن مخاطر المتفجرات تعيق العودة وحركة المدنيين في المنطقة، كما سجل تضرر أو دمار نحو 1200 مبنى سكنياً في درعا، ما أثر على عودة ما يقرب من 18 ألف شخص.

وشدد المكتب الأممي وجود حاجة ماسة إلى زيادة التمويل وتوسيع نطاق الدعم المنقذ للحياة والدعم الأساسي، لا سيما بالنظر إلى الدمار واسع النطاق للبنية التحتية العامة والمساكن السكنية، ما يمثل مصدر قلق إنساني كبير قبل الطقس البارد والأمطار المتوقعة في الشتاء.

وتعرضت محافظة درعا "مهد الثورة" لحملات متلاحقة من القصف والتدمير الممنهمج وعمليات الانتقام الجماعية التي مارستها ميليشيات النظام وإيران ضد سكانها وبلداتها طيلة السنوات العشر الماضية، وصولاً للحملة الأخيرة التي أجبرت أهلها على قبول التسوية لمنع تهجيرهم من منازلهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ