"أنقِذوا مخيم الركبان" حملة لتسليط الضوء على معاناة آلاف المعذبين في المخيم المنكوب
"أنقِذوا مخيم الركبان" حملة لتسليط الضوء على معاناة آلاف المعذبين في المخيم المنكوب
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠١٩

"أنقِذوا مخيم الركبان" حملة لتسليط الضوء على معاناة آلاف المعذبين في المخيم المنكوب

أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي وسم "أنقِذوا مخيم الركبان"، لإيصال صوت آلاف السوريين النازحين على الحدود مع الأردن، والذين يعيشون أوضاعاً صعبة في فصل الشتاء، حيث يعاني آلاف منهم أمراضاً تؤدي بالكثير من الأحيان إلى الموت، وعلى الرغم من أنها ليست خطيرة، فإن عدم توافر الأدوات الطبية والمراكز الصحية يُجْهِز على حياة المدنيين.

ويعيش في مخيم "الركبان" العشوائي، الذي يقع في المنطقة "المحرمة" بين البلدين على الحدود الشمالية الشرقية للأردن، والذي لا تديره جهة بعينها، ما يزيد على 60 ألف نازح سوري، ينتظرون السماح لهم بدخول الأراضي الأردنية.

وعبر الوسم، شارك ناشطون، منذ يوم الجمعة وحتى السبت، كثيراً من الصور والفيديوهات والنداءات والصرخات، للتحرك من أجل النازحين السوريين، مطالبين الجهات الدولية المعنيّة، بفتح الطريق أمام النازحين ليخرجوا من المخيم، الذي لا تتوافر فيه مقومات الحياة الكافية، وفق "الخليج أونلاين"

ويستمر حصار نظام الأسد مخيم الركبان والنازحين في المنطقة المعروفة بـ"55"، بهدف إرغامهم على القبول بتسويات، في ظل وضع إنساني يفاقمه الجوع وسوء الأحوال الجوية وغياب أي مساعدات إنسانية، كما يفتقد النازحون في فصل الشتاء وسائل التدفئة، وهو ما يضطرهم إلى استخدام وسائل قديمة في الطهو والتدفئة، ويعرضهم لكثير من المخاطر.

وأغلق الأردن الحدود بوجه قاطني المخيم عقب تفجير تنظيم الدولة سيارة مفخّخة بمحيط "الركبان"، في 21 يونيو عام 2016؛ وهو ما أدّى إلى مقتل عدد من الجنود الأردنيين وإصابتهم، ودفع المملكة إلى إغلاق حدودها واعتبارها منطقة عسكرية، وأعلنت عمّان حينها أن "المخيّم بات مرتعاً لتنظيم الدولة".

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ