أنباء عن توصل ثوار "القابون" لاتفاق مع قوات الأسد يفضي لتهجيرهم
أنباء عن توصل ثوار "القابون" لاتفاق مع قوات الأسد يفضي لتهجيرهم
● أخبار سورية ٧ مايو ٢٠١٧

أنباء عن توصل ثوار "القابون" لاتفاق مع قوات الأسد يفضي لتهجيرهم

ذكرت مصادر ميدانية أن الثوار في حي القابون شرقي العاصمة دمشق، توصلوا لاتفاق مع قوات الأسد لوقف إطلاق النار في الحي بشكل كامل، تتبعه عملية تجهيز للثوار وعائلاتهم للخروج من الحي باتجاه الشمال السوري، ضمن عملية تهجير جديدة تضاف لسلسلة عمليات التهجير التي سبقتها، ولم يتسن لشبكة شام التأكد من صحة المعلومات الواردة، حيث أنها لم تصدر عن أي جهة رسمية.

وتسعى قوات الأسد ومن خلفها روسيا لتمكين الاتفاقيات التي تفضي لخروج الثوار من مناطقهم وإبعادهم عن دمشق العاصمة الاستراتيجية لنظام الأسد، وذلك بعد تهجير العديد من المناطق جنوب وغرب دمشق، والتوصل لاتفاق لتهجير أهالي حي برزة أيضاَ والذي يبدأ تنفيذه غداً.

ومن المفترض أن يستمر وقف إطلاق النار في الحي "القابون" حتى انتهاء عملية تجهيز الثوار وعائلاتهم للخروج من الحي باتجاه الشمال السوري، بعد الانتهاء من عملية تهجير سكان حي برزة الدمشقي.

وكانت نقلت مصادر خاصة لشبكة شام، إن الثوار في حي برزة شمالي العاصمة دمشق توصلوا لاتفاق مع قوات الأسد برعاية طرف روسي، للخروج من الحي باتجاه الشمال السوري، والغالب أن تكون الوجهة محافظة إدلب، وذلك ضمن سلسلة من الاتفاقيات التي وقعت سابقاً في مناطق عدة لتفريغ المناطق الثائرة حول العاصمة دمشق، من خلال عمليات التضييق الممنهج والحصار التي تنتهجها قوات الأسد لإرغام المدنيين والثوار على قبول اتفاقيات التهجير.

وحسب المصدر من المتوقع أن يبدأ يوم غد الاثنين تنفيذ أولى مراحل الاتفاق الذي يقضي بخروج المقاتلين وعائلاتهم على عدة دفعات، تتضمن الدفعة الأولى قرابة 1500 شخص، من المتوقع خروجهم  خلال اليومين القادمين إلى محافظة إدلب.

وشهد حيي برزة والقابون الدمشقيين حملات تضييق ممنهجة من قوات الأسد، تمثلت بالحصار الخانق والقصف المتواصل بشتى أنواع الأسلحة، أوصلت الثوار في الحي لقبول الخروج باتجاه الشمال السوري، بعد سلسلة من الاتفاقيات التي أبرمتها قوات الأسد في عدة أحياء ومناطق حول العاصمة، باتجاه الشمالي السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ