أمريكا :: حان الوقت لحل سياسي حقيقي في سوريا
أمريكا :: حان الوقت لحل سياسي حقيقي في سوريا
● أخبار سورية ٣ مارس ٢٠٢١

أمريكا :: حان الوقت لحل سياسي حقيقي في سوريا

قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في الأمم المتحدة "ليندا توماس غرينفيلد"، أن الوقت قد حان للاستماع لصوت الشعب السوري، لكي نتوصل إلى حل سياسي حقيقي.

ورحبت غرينفيلد في خلال كلمتها في اجتماع عام غير رسمي ورفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن سوريا، بالعروض التي قدمتها لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة والمجتمع المدني السوري، والتي خلصت إلى إدانة النظام السوري بإرتكاب جرائم حرب فضيعة بسوريا.

وأشارت غرينفيلد، أن هذا الشهر يصادف مرور عقد كامل على المعاناة في سوريا بيد نظام الأسد، حيث استمعت الجمعية لشهادة عدد من السوريين ممن كان موجودا في الاجتماع للحديث عن سوريا.

وتطرقت غرينفيلد، لثلات جوانب في حديثها عن معاناة الشعب السوري، الأولى تتعلق بالمعتقلين، حيث أن النظام يواصل سجن عشرات الآلاف من السوريين الأبرياء، بما في ذلك النساء والأطفال والمسنين، وتعرض ما لا يقل عن 14 ألف سوري للتعذيب واختفى عشرات الآلاف قسرا.

وطالبت بنشر مصير كافة المعتقلين بشكل علني وبإعادة جثث المتوفين إلى أحبائهم مع ذكر تاريخ الوفاة ومكانها وسببها.

والثانية تتعلق باستخدام نظام الأسد أسلحة كيمياوية ضد مواطنيه، فقد ذبح المتظاهرين السلميين ودمر المنشآت المدنية في مختلف أنحاء سوريا ودمر العديد من المستشفيات والمنازل كما فر حوالى 12 مليون شخص من ديارهم، أي ما يقرب من نصف السكان قبل الحرب، وأصبحوا اليوم نازحين داخليين أو لاجئين.

والثالثة فهو موضوع تعطيل وصول المساعدات الإنسانية، حيث قالت أن الولايات المتحدة تدين إغلاق معبري باب السلام واليعربية، والذي أعاق وصول المساعدات الإنسانية الحيوية من الأمم المتحدة، وهذا أمر مؤسف بكل بساطة وزاد من معاناة ملايين السوريين بلا داع.

وشددت غرينفيلد، أن السوريين دافعوا بشكل سلمي عن أنفسهم وعن الديمقراطية منذ عشر سنوات، ورد نظام الأسد عليهم بالقناصة والدبابات وألقى البراميل المتفجرة والأسلحة الكيماوية ومنع المساعدات الإنسانية ضمن حملة “التجويع والاستسلام” واعتقل عشرات الآلاف بشكل منهجي وقام بتعذيبهم.

وأكدت دعم أمريكا للحل السياسي على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254،

وأنهت حديثها بطرح سؤال على الجمعية العامة، وهو : كيف يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم المعتقلين السابقين والناجين الآخرين من فظائع النظام بشكل أفضل؟ وما الذي يمكن أن نفعله للمساعدة ونحن لا نفعله الآن؟

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ