ألمانيا: لم الشمل لذوي الحماية الثانوية وصل الحد الأقصى المتفق عليه
ألمانيا: لم الشمل لذوي الحماية الثانوية وصل الحد الأقصى المتفق عليه
● أخبار سورية ٢٧ فبراير ٢٠١٩

ألمانيا: لم الشمل لذوي الحماية الثانوية وصل الحد الأقصى المتفق عليه

وصل عدد التأشيرات الممنوحة لللاجئين من ذوي البحماية ثانوية إلى 1000 تأشيرة شهريا، وهو الحد الأقصى الذي قررته الحكومة الألمانية لهذه الفئة من اللاجئين. بينما ما زال ينتظر نحو 36 ألف شخص للحصول على مثل هذه التأشيرة.

وذكرت صحيفة "نوين أوزنابروكر تسايتونغ" في عددها الصادر يوم الثلاثاء، أن أعداد الـتأشيرات الممنوحة للم الشمل العائلي لذوي الحماية الثانوية وصل إلى الحد الأعلى المتفق عليه من قبل الحكومة الاتحادية وهو 1000 تأشيرة شهريا.

وتم العمل على منح هذه التأشيرات من جديد لذوي الحماية الثانوية منذ شهر آب / أغسطس الماضي. وفي شهر كانون الأول / ديسمبر الماضي وصل عدد التأشيرات الممنوحة لهم 1050 تأشيرة، وفي شهر كانون الثاني / يناير الماضي إلى 1096 تأشيرة، كما ذكرت الصحيفة نقلا عن أرقام صادرة من وزارة الداخلية الألمانية.

وفي شهر شباط / فبراير الحالي يُتوقع وصول عدد التأشيرات إلى نحو 1000 تأشيرة مرة أخرى، إذ تم إصدار 701 تأشيرة بالفعل بحلول 18 شباط / فبراير. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم وزارة الداخلية الألمانية قوله "إن عمليات لم الشمل ارتفعت بسرعة. وإن الإجراءات أثبتت ثمارها، ففي الأشهر الأولى من بدء تطبيق الإجراءات كانت تمنح 500 تأشيرة في المعدل فقط شهريا".

وكان الائتلاف الحكومي قد وافق على منح هذه الحصص من التأشيرات لـ1000 شخص شهريا، وذلك بعد أشهر من الخلاف حولها. وقد تم السماح بإعادة لم الشمل لذوي اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية في شهر أب / أغسطس الماضي بعد تعليقها لأكثر من عامين. والكثير من اللاجئين السوريين ينتمون إلى هذه الفئة من اللاجئين.

وفي منتصف هذا الشهر كان هناك 36 ألف طلب مقدم في السفارات الألمانية للحصول على تأشيرات لم شمل، حسب الصحفية التي اعتمدت في تقريرها على رد للحكومة الألمانية على استفسار شفوي مقدم من عضوة البرلمان الألماني من كتلة اليسار أولا ييلبكه. وتطالب البرلمانية ييلبكه وهي مختصة بالسياسة الداخلية في حزبها، بإلغاء الحد الأقصى لمنح التأشيرات. وأضافت للصحفية "يجب إيقاف هذه القيود على الفور. ويجب أن يطبق الحق في لم شمل الأسرة على جميع اللاجئين"

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ