ألمانيا تسحب إقامة "شبيح لنظام الأسد" دخل أراضيها بصفة لاجئ
ألمانيا تسحب إقامة "شبيح لنظام الأسد" دخل أراضيها بصفة لاجئ
● أخبار سورية ٩ يناير ٢٠٢١

ألمانيا تسحب إقامة "شبيح لنظام الأسد" دخل أراضيها بصفة لاجئ

قالت عدة مصادر إعلامية غربية، إن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين BAMF، قرر سحب إقامة اللاجئ السوري ذو الأصول الأرمنية "كيفورك ألماسيان" المقيم في ألمانيا بصفة لاجئ تمهيدا لترحيله إلى سوريا.

وسبق و أعلن المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين أنه بصدد مراجعة طلب اللجوء المتعلق باللاجئ “كيفورك الماسيان” أحد مؤيدي النظام الذي يعمل في حزب البديل اليميني المتطرف لألمانيا (AFD)، بعد أن شككت وسائل الإعلام في وضعه كلاجئ، وأتُهم “كيفورك الماسيان” وهو أرمني سوري من حلب بأنه يعمل “دعاية” لنظام بشار الأسد ويعمل لصالح حزب يميني متطرف يدعو إلى عودة جميع السوريين إلى بلادهم.

ولاقى الخبر الذي نقلته صحيفة (دي فيلت) الألمانية ترحيبا في صفوف اللاجئين السوريين في ألمانيا الذين طالما أساء لهم المدعو ألماسيان من خلال تأييده العلني والصريح لنظام الأسد الذي كان سببا في تهجيرهم من بلادهم ،إضافة إلى عمله مع حزب البديل الألماني اليميني المتطرف AFD المعادي للإسلام واللاجئين والاجانب .

وكان لاجئون سوريون في ألمانيا ممن فروا من بطش النظام قد تقدموا بالتماس إلى المكتب الاتحادي للهجرة (BAMF) لإلغاء وضع “الماسيان” كلاجئ في ضوء هذه المعطيات.

ويعارض الناشطون أيضًا موقفه المؤيد بقوة للأسد والعمل من أجل منظمة التنمية الفرنسية، وأعلنت BAMF أنه في حين لم يتمكنوا من مناقشة قضية “الماسيان” على وجه التحديد بسبب ظروف الخصوصية، فإنه ستتم مراجعة جميع حالات اللجوء التي تمت الموافقة عليها منذ عام 2015.وأشار مكتب الهجرة إلى أنه يفحص حالات اللجوء كافة، وأي فرد ثبت أنه كذب في طلبات اللجوء الخاصة به سيتم إلغاء وضعه كلاجئ.وحُرم ما يقرب من 800 شخص من اللجوء أو اللاجئ أو وضع الحماية في عام 2018، وفقًا للمصدر ذاته.

وخرج “الماسيان” من سوريا مع بداية الحرب وانتقل للعمل والدراسة في بيروت حتى العام 2015 حيث لجأ إلى سويسرا، وفي تشرين الثاني نوفمبر/ 2015 انتقل إلى ألمانيا ولعدم تمكنه من تحويل تأشيرة عمله إلى تصريح إقامة تقدم بطلب لجوء بعد أيام من وصوله، -وفق ناشطين- تم تصويره وهو يشرب الجعة مع “ماركوس فرونماير” وهو ناشط في منظمة AFD.

ويعمل “الماسيان” الآن تحت قيادة “فرونماير”، الذي أصبح منذ ذلك الحين عضوًا في حزب AFD، وشرع “ألماسيان” حينها بكتابة منشورات ومقالات عن حزب “البديل” المتطرف وعن اللاجئين السوريين متهماً إياهم بأنهم “قنبلة موقوتة” ويجب إخراجهم من أوروبا وعودتهم إلى بشار، مدعياً أنه خرج من سوريا بحجة “الإرهاب الإسلامي

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ