أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف روسي لمعسكر "الجبهة الوطنية" بريف إدلب
أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف روسي لمعسكر "الجبهة الوطنية" بريف إدلب
● أخبار سورية ٢٦ أكتوبر ٢٠٢٠

أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى بقصف روسي لمعسكر "الجبهة الوطنية" بريف إدلب

أفادت مصادر من ريف إدلب اليوم الاثنين، عن سقوط أكثر من 30 شهيداً وعشرات الجرحى من عناصر "الجبهة الوطنية للتحرير" بقصف جوي روسي، استهدف معسكراً لها في منطقة الدويلة بريف إدلب الغربي.

وقالت المصادر إن معسكراً مركزياً لـ "الجبهة الوطنية للتحرير" في منطقة جبل الدويلة بريف مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الغربي، تعرض صباح اليوم، لقصف جوي من طيران حربي روسي، خلال تجمع أكثر من 15 عنصراً في إحدى ساحات المعسكر.

وأوضحت المصادر أن أعداد الضحايا فاقت 30 شهيداً، ويرجع العدد لازدياد بسبب قوة الضربة وتركزها بشكل مباشر على ساحة المعسكر وقرب تجمع العناصر، فيما يتوقع وصول الأعداء لقرابة الـ 100 بين شهيد وجريح.

وفي السياق، أفادت مراصد الطيران في مناطق الشمال السوري، بأنها رصدت إقلاع الطيران الحربي الروسي من نوع "سيخوي 30" من قاعدة حميميم الجوية الخاضعة لسيطرة الاحتلال الروسي، وهي التي نفذت كامل حمولتها على منطقة الدويلة.


وأكد الناطق باسم "الجبهة الوطنية للتحرير" في تصريحات صحفية نقلت عنه، استهداف معسكر الدويلة بريف إدلب الغربي من قبل طيران الاحتلال الروسي، وتحدث عن أن الفصيل المستهدف هو "فيلق الشام" أحد مكونات الجبهة.

من جهتها، تناقلت صفحات ومواقع إعلام روسية خبر الاستهداف، إلا أنها قالت إن المستهدف معسكر لهيئة تحرير الشام، ونشرت صوراً تظهر رصد الطيران الحربي الروسي لتجمع العناصر في إحدى الساحات، ولحظة انفجار الصواريخ.

وسبق أن تعرضت مقرات تابعة لفصيل "فيلق الشام" لقصف جوي مباشر من قبل الطيران الحربي الروسي في منطقة الدويلة، وفي منطقة تل مرديخ، وأوقعت العشرات من الشهداء والجرحى بين عناصر الفصيل.

وتأتي الغارات المركزة على مناطق معسكرات الفصائل في إدلب، بعد تعرض معسكرات تابعة لهيئة تحرير الشام في أحراش الشيخ بحر والحمامة لقصف جوي روسي، واليوم معسكرات الوطنية، في وقت تتشابط الخيوط حول مصير منطقة إدلب بين ضامني الاتفاقيات المتعلقة بهذا الشأن.

ويرى مراقبون أن استهداف روسيا لمرات عديدة مناطق خاضعة للنفوذ التركي، رسالة واضحة بأنها مصممة على التصعيد ضاربة بعرض الحائط اتفاقيات وقف إطلاق النار والاتفاقيات الأخرى للتهدئة، في وقت تتواصل المباحثات الروسية التركية على وقع القصف للتوصل لاتفاق جديد في المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ