أقل من شهر على منعه .. النظام يتيح إذن السفر للمؤجلين عن التجنيد بدرعا والقنيطرة
أقل من شهر على منعه .. النظام يتيح إذن السفر للمؤجلين عن التجنيد بدرعا والقنيطرة
● أخبار سورية ١٨ يونيو ٢٠٢١

أقل من شهر على منعه .. النظام يتيح إذن السفر للمؤجلين عن التجنيد بدرعا والقنيطرة

أصدرت "مديرية التجنيد العامة"، التابعة للنظام السوري قراراً صادراً بتاريخ أمس الخميس 17 حزيران/ يونيو، يقضي بإعادة منح "إذن سفر" للمؤجلين عن التجنيد الإجباري في محافظتي درعا والقنيطرة جنوبي سوريا.

ويشير تعميم النظام مؤخراً بأن على "شعب التجنيد"، التابعة له في درعا والقنيطرة، طي كتاب المنع السابق، الموجه في 23 من أيار/ مايو الفائت، القاضي بمنع الحصول على موافقات السفر خارج الأراضي السورية.

ويأتي ذلك بعد أن أصدرت المديرية ذاتها قراراً حرمت بموجبه شبان مناطق الجنوب السوري من الحصول على "موافقات السفر"، وهي وثيقة تخول صاحبها مغادرة البلاد بعد دفع مبلغ مالي أو ما يسمى بـ"الكفالة".

وشدد القرار حينها والذي صدر بصورة تعميم تم توجيهه من "مديرية التجنيد" إلى كافة شعب التجنيد في محافظتي درعا والقنيطرة على عدم منح المؤجلين بموجب الأمر الإداري 5343 الخاص بالمكلفين التابعين لمحافظة درعا والقنيطرة موافقات سفر.

وفي نيسان/ أبريل الماضي، كشفت مصادر إعلامية موالية عن إصدار نظام الأسد قرار بتأجيل جميع المطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية في جيش النظام من أبناء محافظة درعا جنوبي سوريا.

وذكرت المصادر وقتذاك أن رأس النظام أصدر أمراً إدارياً ينص على منح كل متخلف عن "خدمة الإجبارية والاحتياطية تأجيل لمدة سنة كاملة، لافتة إلى أن القرار ينفذ ضمن شعبة التجنيد التابعة للنظام اعتبارا من 5 نيسان، على أن يتم التنفيذ بغض النظر عن سنوات التخلف السابقة.

وجاء الأمر الإداري بإعلان غير رسمي عبر وزارة الدفاع أو صفحة الرئاسة التابعة للنظام حيث كشف عنه إعلامي في تلفزيون النظام نقلاً عن عضو "مجلس الشعب"، ويشير متابعون إلى أن للقرار تداعيات قد تتمثل في محاولة تخفيف التوتر في المنطقة يضاف إلى ذلك أهداف أخرى.

هذا ويرجع ناشطون قرار نظام الأسد بإعادة منح إذن سفر، إلى أهداف تتماشى مع رغبة إيران في بسط سيطرتها على المنطقة من دون وجود خطر يهدد وجودها لاحقاً، إذ تدرك إيران والنظام جيداً أنّ محافظات الجنوب السوري فيها الآلاف من المتخلفين عن الخدمة الإلزامية، وغالبيتهم يرفضون الانضمام إلى فروع النظام الأمنية فيما اعتبر بعد قادة المصالحات أن القرار يصب في مصلحة الشباب، وهو ما تروج له ماكينة النظام الإعلامية، كل ذلك يتزامن مع استمرار خروج المئات من أبناء الجنوب إلى الشمال السوري ولبنان مقابل مبالغ مالية طائلة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ