أقطاي: دخول قوات الأسد للمناطق التي انسحبت منها واشنطن يعتبر إعلان حرب على تركيا
أقطاي: دخول قوات الأسد للمناطق التي انسحبت منها واشنطن يعتبر إعلان حرب على تركيا
● أخبار سورية ١٩ أكتوبر ٢٠١٩

أقطاي: دخول قوات الأسد للمناطق التي انسحبت منها واشنطن يعتبر إعلان حرب على تركيا

أكد مستشار الرئيس التركي ياسين أقطاي، أن دخول قوات الأسد إلى المناطق التي انسحبت منها الولايات المتحدة الأميركية، شمال سوريا، بهدف حماية وحدات حماية الشعب يعتبر إعلان حرب على تركيا.

وقال أقطاي في تصريح خاص لوكالة سبوتنيك” إن تركيا لم تدخل شرقي الفرات بسبب وجود قوات الأسد، بل بسبب وجود عناصر وحدات حماية الشعب وحزب العمال الكردستاني في تلك المناطق، الأمر الذي جعلها تقدم على إقامة ممر آمن على حدودها".

وأضاف أقطاي أن تركيا لا يمكن أن تتسامح مع توفير الحماية للوحدات الكردية من قبل قوات الأسد بعد انسحاب القوات الأميركية، "تنسحب القوات الأميركية التي تدعم وحدات حماية الشعب من المنطقة حالياً ولكن في حال جاءت قوات الأسد لحماية وحدات حماية الشعب فلن يتغير موقف تركيا، لا يمكننا أن نتسامح مع ذلك".

وتابع "إذا كان نظام الأسد يريد الدخول إلى مناطق منبج وعين العرب والقامشلي بهدف توفير الحماية لوحدات حماية الشعب فهذا يعتبر بمثابة إعلان حرب على تركيا، وبالتالي سيلقى الرد المناسب" على حد تعبيره.

واستطرد قائلاً "في حال تم إيجاد حل يُطمئن تركيا لمسألة المناطق التي دخلتها قوات الأسد ويقدم ضمانات بعدم وجود هذه المنظمة الإرهابية في المنطقة بشكل يهدد أمنها، عندها قد تغير تركيا موقفها وتقيّم الحلول المطروحة بدقة".

كما أكد أقطاي، أنه في حال التوصل إلى تفاهم مع واشنطن حول المنطقة الآمنة، شمال سوريا، فإن هذه المنطقة ستشمل شرق الفرات بالكامل، بما في ذلك محافظتي الرقة ودير الزور "عدم نصّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الولايات المتحدة على عمق المنطقة الآمنة لا يعني عدم التوافق حولها وغموضها".

وأضاف أقطاي أن "المنطقة الآمنة ستشمل شرق الفرات بالكامل بما في ذلك محافظتي الرقة ودير الزور، إذ تم بحث هذا الموضوع مع الولايات المتحدة والتوصل إلى تفاهم حوله".

والخميس، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بتعليق العملية مؤقتًا، وإنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري تحت سيطرة الجيش التركي، ورفع العقوبات عن أنقرة، وانسحاب العناصر الإرهابية في ظرف 120 ساعة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ