أسعار المحروقات تتراجع في إدلب مع بدء دخول الدفعات الأولى من الصهاريج عبر عفرين
أسعار المحروقات تتراجع في إدلب مع بدء دخول الدفعات الأولى من الصهاريج عبر عفرين
● أخبار سورية ١٩ مارس ٢٠١٨

أسعار المحروقات تتراجع في إدلب مع بدء دخول الدفعات الأولى من الصهاريج عبر عفرين

أكدت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي لـ شام، أن عشرات الصهاريج المحملة بالمحروقات بدأت بالتحرك من منطقة إعزاز إلى إدلب، بعد تمكن فصائل الجيش السوري الحر من تحرير مركز مدينة عفرين، وتأمين الطريق عبر الأراضي المحررة حديثاً من إعزاز إلى إدلب.

وفي إدلب أكد نشطاء وصول دفعات عدة من الصهاريج المحملة بالوفود من ريف حلب الشمالي، وبدأت تتوزع على الأسواق تباعاً في وقت شهدت فيه أسعار المحروقات انخفاضاَ ملحوظاً مع بدء دخول الوقود،  وسط توقعات بزيادة الدفعات لاحقاً خلال الأيام القادمة والتي من شأنها حل أزمة الوقود الخانقة في المحافظة.

ومضى أكثر من شهرين على توقف تدفق الوقود القادم من حقول النقط في المحافظات الشرقية بسبب بدء معارك غصن الزيتون في عفرين، والتي دفعت قوات الحماية الشعبية لإغلاق الطرق المؤدية للمناطق المحررة ومنع وصول أي من صهاريج الوقود إليها.

وشهدت مناطق الشمال السوري ارتفاع كبير في أسعار المحروقات بشكل جنوني جراء انقطاع الطريق الذي يمد المناطق للمحررة بالـ "المازوت والبنزين" بأنواعه من منطقة الرقة والحسكة عبر منطقة عفرين، وذلك بعد أن تم قطع كافة الطرق من عفرين ومنع تحرك أي من القوافل والصهاريج للمنطقة.

كما شهدت الأسواق في المحافظة ارتفاع كبير في أسعار المحروقات سواء كانت للتدفئة من الأنواع الرديئة "المكرر" أو المازوت الخام وحتى الأنواع الجيدة والتي تستخدم للآلات والمعامل والسيارات ومولدات الكهرباء والأفران والمشافي.

زاد ذلك احتكار التجار وأصحاب صهاريج نقل الوقود إلى المحرر وتملك شركة وتد التابعة لهيئة تحرير الشام بالتجارة الكاملة للوقود لاسيما الأوربي، كان له الأثر الكبير في قلة هذه المواد في الأسواق، إضافة لأزمة غاز كبيرة لاتزال مستمرة بسبب احتكار شركة وتد للغاز الأوربي الذي تدخله من معبر باب الهوى.

وتعتمد محافظة إدلب والتي بات يقطنها أكثر من 3 مليون إنسان وأرياف المحافظات القريبة منها بشكل أساسي على المحروقات التي تصل كمواد خام أو مكررة من ريفي الحسكة ودير الزور والرقة مصدرها الآبار هناك، والتي تعبر مناطق سيطرة قوات قسد والجيش الحر بريف حلب الشمالي الشرقي وصولاً لمنطقة عفرين ومنها إلى ريف حلب الغربي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ