أسدل الستار باتفاق بخط اليد .. الأحرار و فتح الشام يتفقان على وقف اطلاق النار واعتبار “جند الأقصى” قد انتهى
توصلت حركة أحرار الشام الاسلامية وجبهة فتح الشام لاتفاق مكتوب ، يتضمن وقف اطلاق النار بين الأحرار و جند الأقصى ، و اعتبار أن كيان الجند قد انحل و اندمج بفتح الشام بشكل كامل ،و لايسمح اعادة تشكيله مستقبلاً تحت أي مسمى.
و وقع على الاتفاق الذي نشرته المعرفات التابع لكل من الحركة و الجبهة ، كل من أمير جبهة فتح الشام أبي محمد الجولاني و نائب القائد العام للحركة أبو عمار العمر .
و نص الاتفاق على الافراج خلال ٢٤ ساعة عن كل المحتجزين مع كامل أماناتهم ، باستثناء من عليه دعاوي ارتباط بتنظيم الدولة ، الذين وصفهم البيان بـ”الخوارج”.
و أفضى القرار إلى تشكيل لجنة قضائية مؤلفة خمسة أشخاص اثنين من الجبهة ومثلهما من الأحرار و قاض خامس مرجح بينهم ، و تم تسميتهم دون الافصاح عنهم ، تختص اللجنة بالنظر بالدعاوي المقدمة من اي طرف سواء أكانت بالقتل أو الارتباط بتنظيم الدولة أو غيرها من الدعاوي ، على أن تجتمع اللجنة خلال ٤٨ ساعة كحد أقصى.
و أكد الاتفاق على عودة الوضاع في سرمين إلى ماكانت عليه قبل الخلاف ، و تتولى الجبهة ادرة الحواجز، و لفت الاتفاق في آخر بنوده (ملاحظة)، على سحب القوات المنتشرة وفق ما ترى اللجنة القضائية.
هذا و اندلعت اشتباكات دامية بين جند الأقصى و حركة احرار الشام ، خلفت عشرات القتلى و الجرحى الطرفين ، سعى فصيل الجند من خلال الانضمام إلى فتح الشام عبر مبايعته لوقف الهجوم الذي شنته الأحرار بدعم فصائل الجيش الحر، ولكن الأمر في بدايته لم ينجح ، إلى أن وصل الأمر للاتفاق آنف الذدكر.