أزمات السوريين في بلاد اللجوء و الوصول لما يسمى " زواج الصفقة "
أزمات السوريين في بلاد اللجوء و الوصول لما يسمى " زواج الصفقة "
● أخبار سورية ١٥ ديسمبر ٢٠١٤

أزمات السوريين في بلاد اللجوء و الوصول لما يسمى " زواج الصفقة "

أشار موقع الغد الأردني إلى ظاهرة تعتبر من أشد الظواهر قسوة بحق الفتيات السوريات القاصرات ، خاصة في ظل تدهور الأوضاع المادية التي يعيشها السوريون في كافة بلدان اللجوء المجاورة لبلدهم سوريا .

حيث أفادت مصادر أمنية أنه تمكن الامن الوقائي في شرطة شمال عمان من تفكيك  خلية مكونة من مجموعة لاجئين سوريين، تمارس جرائم الاتجار بالبشر، بحق لاجئات سوريات، معظمهن قاصرات، حيث يتم التعاقد مع أولياء أمورهن لغايات تزويجهن من أشخاص، من جنسيات عربية مختلفة، وبعقود زواج وهمية، يطلق عليها (زواج الصفقة).

و أكدت المصادر أن الخلية مكونة من أربعة أشخاص ترأسهم سيدة سورية الجنسية ، و ترتبط هذه الخلية مع جنسيات عربية مختلفة، فتقوم على  استغلال سوء أوضاع السوريين الاقتصادية، لغايات مساومة أولياء أمور الضحايا، وتزويج بناتهم، مقابل مبلغ مالي يتلقاه الوصي أو الولي، وفق ما كشفت التحقيقات مع المتهمين.

و أشار موقع الغد الأردني إلى ما اكده رئيس جمعية الكتاب و السنة زايد حماد حول وقوع مثل تلك الحالات  بمدينة المفرق ، حيث كانت غالبية السوريات من اللذين توجهن للجمعية، للحصول على مساعدات لأطفالهن الرضع، وقد أكدن للجمعية "أنهن تزوجن من أشخاص من جنسيات خليجية، لعدة شهور، قبل أن يتواروا عن الأنظار ويختفوا"،  و أكد حماد أن هؤلاء الضحايا يواجهن حاليا "معضلة في إثبات نسب أطفالهن".

و الجدير بالذكر أنّ السوريين كثيرا ما تعرضوا لأزمات ترافقهم في بلاد اللجوء ، و قد تعتبر قضية تزويج القاصرات ضمن ما يسمى " زواج الصفقة " من أقسى ما تعرضت له السوريات في ظل صمت رهيب من المنظمات الإنسانية تجاه هذه القضية .

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ