أحرار الشام وجند الأقصى تتفقان على فض النزاع وتشكلان لجنة للحل
أحرار الشام وجند الأقصى تتفقان على فض النزاع وتشكلان لجنة للحل
● أخبار سورية ٢١ يناير ٢٠١٧

أحرار الشام وجند الأقصى تتفقان على فض النزاع وتشكلان لجنة للحل

قالت مصادر ميدانية إن كلا من حركة أحرار الشام وفصيل جند الأقصى المتخاصمان بريف إدلب، اتفقا على حل لفض النزاع الحاصل، وذلك بعد اشتباكات عنيفة استمرت ليوم كامل بالأمس في جبل الزاوية وبلدة قميناس، بعد تدخل بعض طلاب العلماء بين الطرفين لوقف الاشتباكات.


وحسب المصدر فإن الاتفاق بين الطرفين أفضى لوقف فوري لإطلاق النار، وتسلم كافة الأسرى من كلا الطرفين لجبهة فتح الشام صباح اليوم، وانسحاب فصيل "جند الأقصى" من بلدات إبلين وقميناس، وتسليم كافة المعدات والأسلحة لأصحابها من كلا الطرفين.


كما تضمن الاتفاق تشكيل لجنة قضائية مكونة من الشيخ " أبو ماجد الشامي" رئيساً وكل من الشيخين "عبدالرزاق مهدي" و "أبو يوسف الحموي" للقضاء في ملف الأسرى القديم، أما الأسرى الجدد (المشكلة الأخيرة) فيتم تسليمهم بغير قضاء.


وشهدت قرى جبل الزاوية وبلدة قميناس القريبة من مركز مدينة إدلب حالة من الهدوء صباح اليوم، وذلك بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بالأمس في المنطقتين بعد هجوم مباغت لعناصر جند الأقصى على مقرات تتبع لحركة أحرار الشام، خلفت شهيدان أطفال قضوا جراء الاشتباكات في قميناس، وآخر من أحرار الشام.


وسبق أن شهدت قرى جبل الزاوية وبلدات الريف الجنوبي قبل أشهر صراع مماثل بين أحرار الشام وفصيل جند الأقصى على خلفية اتهامات بين الطرفين بتنفيذ عمليات اغتيال وخطف وتعامل مع تنظيم الدولة، إلا أنها كانت أشد ضراوة واستمرت لعدة أيام، خلفت العشرات من الضحايا في صفوف الطرفين، قبل ان تنتهي باندماج فصيل جند الأقصى مع جبهة فتح الشام بعد إعلانه البيعة لها، ليعود فصيل الجند من جديد بتشكيله القديم لواجهة النزاع، دون أي توضيحات من جبهة فتح الشام الضامن للأخير.


ولاقت حالة النزاع المتواصلة بين الفصائل الثورية حالة من الاستياء الكبيرة في أوساط الفعاليات المدنية والإعلامية، حيث تواجه الثورة السورية تحديات كبيرة في الوقت الذي تتصارع فيه الفصائل على النفوذ والسيطرة، وتقوم بتصفية حساباتها الشخصية على حساب دماء المدنيين وأبناء الشعب الثائر بفتاوى وتشريعات متباينة تختلف حسب الانتماء والزمان، ساهمت بإرهاق الثورة السورية والمدنيين، وسط استمرار المعاناة.

 لم يتسن لشبكة شام الإخبارية التحقق من صحة المعلومات، حيث انها لم تصدر عن أي جهة رسمية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ