برّأت حركة أحرار الشام الإسلامية المشرف العام لحركة حزم "أبي عبد الله الخولي" من التهمة التي اسندتها إليه جبهة النصرة بخصوص مقتل الشيخ يعقوب العمر ، و نشرت احرار الشام بيانا بخصوص ذلك قالت فيه أن مجموعة أمنية قامت بإعتقال بإعتقال "عبد الرحيم الحسن الملقب بأبي عبيدة" على خلفية قضايا متعددة ليس من بينها قضيية مقتل الشيخ يعقوب .

و أضافت أحرار الشام في بيانها إلى أن "أبي عبيدة" اعترف بما نسب اليه من تهم ، ثم اعترف من تلقاء نفسه بتفاصيل اغتيال الشيخ يعقوب وقدم الادلة على ذلك وتم التحقق منها ، مشيرة إلى أنه لم ينكر أقواله اثناء التحقيق ولا حتى قبل اقامة الحد عليه .

و نوهت احرار الشام إلى أنها قامت بتسليم "ابي عبيدة" لجبهة النصرة للتحقق والتاكد من صحة الإعترافات التي أدلى بها ، و أكدت أنه لم يغير أقواله خلال المدة التي قضاها عند جبهة النصرة والتي مدتها قاربت الـ 15 يوم ، و تم فيما بعد اقامة الحد على أبي عبيدة بحضور ذوي الشيخ يعقوب .

و قالت "أحرار الشام" في بيانها إلى أنها مستعدة للمحاسبة والامتثال للشرع في حال ثبوت أي خطأ عليها ، و دعت لتشكيل لجنة تحقيق يشرف عليها مستقلون للتحقق من صحة المعطيات السابقة والجديدة .


وتجدر الإشارة إلى أن جبهة النصرة كانت قد بثت شريطا مصورا قالت أنه لاعترافات المشرف العام لحركة حزم "أبي عبد الله الخولي" بخصوص اغتيال الشيخ يعقوب العمر ، و الذي قال تحت الضغط أن إجتماعا جرى في المكتب السياسي لحركة حزم ضم عدد من قادات الحركة ، وخَلُص الإجتماع إلى الإتفاق على تصفية الشيخ يعقوب العمر للتخلص منه وتم ذلك بتفجير عبوة ناسفة في سيارته .