أحرار الشام تتهم عناصر تنتمي لجند الأقصى وعملاء الأسد بعملية احراق حافلات كفريا و الفوعة
أحرار الشام تتهم عناصر تنتمي لجند الأقصى وعملاء الأسد بعملية احراق حافلات كفريا و الفوعة
● أخبار سورية ١٨ ديسمبر ٢٠١٦

أحرار الشام تتهم عناصر تنتمي لجند الأقصى وعملاء الأسد بعملية احراق حافلات كفريا و الفوعة

اتهم قيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية، عناصر تنتمي لجند الأقصى وعملاء لنظام الأسد بعملية احراق الحافلات المتجهة لإجلاء عدد من سكان  بلدتي كفريا والفوعة، وذلك ضمن الاتفاق المبرم مع روسيا وإيران لإجلاء أكثر من مئة ألف مدني محاصر في مدينة حلب، حيث كان الشرط الإيراني بإخراج 4000 من المحاصرين في الفوعة وكفريا.

وقال " أبو يوسف المهاجر" القيادي في حركة أحرار الشام في حديث خاص مع شبكة شام الإخبارية أن موضوع إحراق الحافلات تقف وراءه جهات منها عناصر من جند الأقصى، كان ذلك واضحاً من خلال وجود عدة مسؤولين من الجند في المظاهرات التي أحرقت الباصات، وأيضاَ هناك عملاء لنظام الأسد، وعملاء لتنظيم الدولة استغلوا المظاهرات لإحراق الحافلات وتعطيل عملية الإجلاء.

وأضاف "المهاجر" أن جهات عديدة بينها نظام الأسد والموالية لتنظيم الدولة وجهات عديدة من مصلحتها تعطيل وعرقلة الاتفاق الذي يرمي لإخراج المحاصرين في مدينة حلب، وجميعهم يهدف لتخريب المفاوضات وإلغاء عملية خروج المحاصرين من حلب.

وأكد أن عملية إجلاء المدنيين من مدينة حلب ستستمر، وأن ضمانات قدمت للهلال والصليب الأحمر بعدم تكرار هذه المظاهر، حيث سيتم استئناف عملية إخراج المحاصرين، دون أن يحدد المدة الزمنية التي سيتم خلالها استئناف العملية.

واتفقت الأطراف المعنية بإجلاء المحاصرين في الاحياء الشرقية بمدينة حلب، على خطة عمل جديدة لإتمام عملية الإجلاء التي تعثرت في مدينة حلب، بعد اعتراض الميليشيات الإيرانية وحزب الله، وخرقها للاتفاق منذ يومين، وفرض مطالب جديدة لإخراج محاصرين من بلدتي كفريا والفوعة بالتوازي مع إخراج المحاصرين من مدينة حلب.


ونقلت شبكة شام الإخبارية عن مصدر خاص أن الاتفاق المحدّث فيما يتعلق بإخلاء مدني حلب، قد نصّ على اخراج 4000 شخص من بلدتي كفريا والفوعة على دفعات، يقابلهم اخراج  1500  من مضايا والزبداني ، على أن يتم اخلاء جميع أهالي حلب المحاصرين، تبدأ عملية الإخلاء اليوم.


وبحسب مصدر خاص أخر فإن العملية ستتم على ثلاثة مراحل، تبدأ المرحلة الأولى بإجلاء 1250 من المحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة، يقابلها نصف عدد المحاصرين في الاحياء الشرقية بمدينة حلب، ثم يتم إجلاء دفعة ثانية من بلدتي كفريا والفوعة بعدد 1250 شخص يقابلهم ما تبقى من محاصرين بمدينة حلب، على أن تتم المرحلة الثالثة بإجلاء 1500 شخص من بلدتي كفريا والفوعة يقابلهم إجلاء 1500 شخص من بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين.


وكانت قد وصلت حافلات يقارب عددها 25 حافلة إلى مشارف بلدتي كفريا والفوعة بريف إدلب صباح اليوم، تمهيداً لعملية الإجلاء، بعد يومين من المفاوضات بين الأطراف المعنية ودخول إيران التي عطلت الاتفاق السابق وعرقلة خروج المدنيين كطرف مفاوض، حيث تعرضت عدة حافلات قبيل دخولها بلدة الفوعة لهجوم من بعض الأشخاص الرافضين للعملية، قاموا على اثرها باحتراق عدة حافلات، فيما دخلت خمسة حافلات لبلدة الفوعة، ومازالت داخلها بانتظار استئناف عملية الإجلاء.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ