أحد أبناء "دوما" يلتقي بعائلته بعد تسعة أعوام من زجه في سجون الأسد
أحد أبناء "دوما" يلتقي بعائلته بعد تسعة أعوام من زجه في سجون الأسد
● أخبار سورية ١٩ أبريل ٢٠٢١

أحد أبناء "دوما" يلتقي بعائلته بعد تسعة أعوام من زجه في سجون الأسد

التقى أحد أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية، نهاية الأسبوع الفائت، بعائلته بعد اعتقال دام قرابة تسع سنوات، وضياع وتشرد لعدة أشهر.

وقال موقع "صوت العاصمة" إن الشاب "محمد حنفي" المنحدر من مدينة دوما، أُطلق سراحه قبل أشهر من معتقلات الأسد، ونُقل إلى مدينة دير الزور التي تاه فيها دون التمكن من إرسال أي أخبار لعائلته.

وأضاف المصدر أن الشاب الذي اعتُقل مطلع عام 2012 من مدينة دوما، بتهمة المشاركة بمظاهرات مناهضة لنظام الأسد، وكان يبلغ من العمر 17 عاماً آنذاك، وصل إلى منزل عائلته في الغوطة الشرقية مساء الجمعة الفائت.

وأشار ذات المصدر إلى أن الشاب تمكن من الوصول إلى مكان عائلته بمساعدة أحد أبناء مدينة دير الزور، الذي قام بدوره بتعميم صورة الشاب على العديد من الصفحات المحلية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".

وتنقل "حنفي" بين العديد من الأفرع الأمنية خلال فترة اعتقاله، آخرها فرع الأمن العسكري في دير الزور الذي أُطلق سراحه منه.

وكان فريق "صوت العاصمة" وثق عمليات الإفراج عن 84 معتقل من أبناء ريف دمشق، من سجني صيدنايا العسكري وعدرا المركزي، بعد سنوات قضوها في معتقلات الأسد، خلال عام 2020، بينهم خمس سيدات وطفلة واحدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ