"آفستا خابور" قاصرة جندتها وحدات حماية الشعب "واي بي جي" ودفعتها للموت
"آفستا خابور" قاصرة جندتها وحدات حماية الشعب "واي بي جي" ودفعتها للموت
● أخبار سورية ٢٨ يناير ٢٠١٨

"آفستا خابور" قاصرة جندتها وحدات حماية الشعب "واي بي جي" ودفعتها للموت

أعلن المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية اليوم، عن مقتل فتاة وهي إحدى عناصر وحدات حماية الشعب YPG وتسمى "آفستا خابور" خلال المواجهات بين تلك الوحدات وفصائل الجيش السوري الحر والقوات التركية قرب قرية حمام بناحية جنديرس، فيما أسمتها عملية "فدائية".

وذكر المركز أن المقاتلة في صفوف وحدات حماية المرأة "آفستا خابور" نفذت "عملية فدائية" في قرية حمام التابعة لناحية جنديرس يوم أمس السبت أثناء تصديها لهجمات الجيش التركي ودباباته التي كان يحاول بها التقدم باتجاه القرية.

وعن العملية "الفدائية" أوضح المركز أن "آفستا و بهدوء و ثقة المنتصر تقدمت من إحدى دبابات الغزاة و نفذت عمليتها الفدائية التي أدت لإعطاب الدبابة و مقتل من فيها" فيما لم يوضح المركز تفاصيل العملية "الفدائية" إن كانت قضت برصاص أو أنها فجرت نفسها قرب تجمع القوات المهاجمة.

وأكدت مصادر إعلامية عدة أن المقاتلة "زلوخ حمو" المعروفة باسم "آفستا خابور" هي شابة في العشرين من عمرها، وكانت في السادسة عشرة من عمرها عندما تم تجنيدها فيما يسمى وحدات حماية المرأة YPJ " ليتبين أن تلك الميليشيات تجند القاصرات في صفوفها وتزج بهن في الموت.

ولاقى مصرع "آفستا خابور" والعملية التي نفذتها انتشاراً كبيراً عبر مواقع التواصل الاجتماعي وحسابات الموالية لوحدات حماية الشعب YPG  والمعرفات الرسمية، والتي تغنت ببطولات عناصر الوحدات فيما أسمتها التصدي البطولي للعملية التركية.

وكان وقّع قرابة 125 ناشطاً ومثقفاً كردياً سورياً في 2015 على بيان يدعون فيه، لمواجهة سياسة حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" بتجنيد القاصرات، الذي يعتبر «مخالفة للمواثيق والعهود الدولية، مشيرين إلى أن بيانهم جاء انطلاقاً من إيمانهم بأن مكان الأطفال هو مقاعد الدراسة وليس جبهات القتال.

وحمل البيان حينها حزب الاتحاد الديمقراطي الجزء الأكبر من المسؤولية عن تفريغ المنطقة من الكرد، لأن ممارساته تلك دفعت الشباب إلى الهجرة تخلصاً من التجنيد الإلزامي، لافتين إلى أن إصراره على تجنيد القاصرين والقاصرات سيدفع بالأسر والعائلات إلى الخيار المر المتمثل في ترك الديار، ما يصب في النهاية بخدمة النظام الذي لا يزال مسيطراً ومتحكماً بدفة الأمور في معظم المناطق الكردية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ