لم تغب شمس اليوم الأول على تحرير مدينة جسر الشغور حتى بدأت طائرات النظام الحربية بقصف الأحياء المحررة بعشرات الغارات الجوية مستهدفة الساحات العامة والمباني السكنية

لم تكن مجزرة الأمن العسكري في مدينة جسر الشغور اليوم الأولى بل سبقها عدة مجازر تسجل في صحيفة عناصر الأمن العسكري بعد مجازر سبقتها في مدينتي إدلب ومعرة النعمان

تدور في الشمالي السوري في هذه اللحظات معارك عنيفة جدا ضمن معارك أطلقها الثوار لتحرير نقاط ومواقع من قبضة نظام الأسد وشبيحته في ريفي إدلب وحماة .

و بدأت

عمل شبيحة الأسد وعناصر الدفاع الوطني المناصرون لقوات الجيش الأسدي بعد إندحارهم من مدينة إدلب التي كانوا يعيثون فيها فسادا وظلما على مرأى من أعين الأفرع الأمنية

يوم جديد من القصف الهمجي لطيران الاسد على ريف إدلب المحرر ومحاولة من قبل النظام للإنتقام من المدنيين بعد الضربات الموجعة التي تلقاها جيشه في مدينة إدلب وريف مدينة