65 إصابة جديدة بـ "كورونا" في سوريا.. تعرف على توزعها
65 إصابة جديدة بـ "كورونا" في سوريا.. تعرف على توزعها
● أخبار سورية ١٩ فبراير ٢٠٢١

65 إصابة جديدة بـ "كورونا" في سوريا.. تعرف على توزعها

سجّلت مختلف المناطق السورية 65 إصابة و5 حالات وفاة بوباء "كورونا" توزعت على الشمال السوري، ومناطق سيطرة النظام إلى جانب مناطق "قسد" شمال شرق البلاد.

وفي التفاصيل سجّلت مناطق الشمال المحرر حصيلة جديدة لإصابات كورونا حيث أعلنت "شبكة الإنذار المبكر" عن تسجيل 11 إصابة في مناطق شمال غرب سوريا، يُضاف إلى ذلك تسجيل 45 حالات شفاء وبلغ عدد حالات الإصابة الكلي بالفيروس 21116 بينها 17647 حالة شفاء و 408 حالات وفاة.

وجرى تسجيل إصابة واحدة جديدة بفيروس كورونا في مناطق "نبع السلام"، شمال شرقي سوريا ليصل العدد الكلي للإصابات هناك 66 حالة وفق الشبكة ذاتها، وأعلنت هيئة الصحة في الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا أمس الخميس عن تسجيل 9 إصابات وحالتي وفاة بكورونا بمناطق سيطرة "قسد".

وقال الدكتور "جوان مصطفى" الرئيس المشترك لهيئة الصحة في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا إن الإصابات سجلت في دير الزور والحسكة والرقة ومنبج بريف حلب، وبذلك بلغ عدد المصابين بفايروس كورونا في مناطق شمال وشرق سوريا مع إعلان الحالات الجديدة 8588 حالة منها 308 حالة وفاة و 1239 حالة شفاء.

بالمقابل أعلنت صحة النظام عن تسجيل 44 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة في مناطق سيطرة النظام إلى 15045 حالة، بحسب الحصائل المعلنة، فيما سجلت الوزارة شفاء 79 حالة من الإصابات بكورونا ليرتفع عدد حالات الشفاء إلى 8982، فيما تم تسجيل 3 حالات وفاة من الإصابات المسجلة ليرتفع عدد الوفيات إلى 990 حالة.

وقالت وزارة صحة النظام إن النصف الأول من كانون الثاني الماضي سجل 1508 مقابل 858 إصابة منذ بداية شباط وحتى يوم الأمس، وفقا لما نشرته عبر صفحتها على فيسبوك.

ونقلت عن مدير الهيئة العامة لمشفى "المجتهد"، حديثه عن انخفاض حالات كورونا بنسبة 60 بالمئة، وعن مدير "مشفى ابن النفيس" تصريحات مماثلة قال خلالها إن الانخفاض في المشفى بلغ نسبة 75 بالمئة.

وصرح مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ الدكتور "توفيق حسابا"، التابع لوزارة صحة النظام بأن انخفاض حالات الإصابة لا يعني أبداً التراخي بإجراءات الوقاية بل يجب الحذر والتشدد أكثر والالتزام بالإجراءات الاحترازية للتصدي والحد من انتشاره، وفق تعبيره.

وكانت خفضت صحة النظام مؤخراً عدد الكوادر العاملة في مشفى الطوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق المخصص لمرضى كورونا ممن هم بحاجة للدعم بالأكسجة فقط من 60 إلى 28 عاملاً نتيجة انخفاض بعدد الإصابات المسجلة، بحسب بيان رسمي.

وتجدر الإشارة إلى أنّ النظام يستغل تفشي الوباء بمناطق سيطرته ويواصل تجاهل الإجراءات الصحية، كما الحال بمناطق سيطرة "قسد"، في حين تتصاعد التحذيرات حول تداعيات تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا نظراً لاكتظاظ المنطقة لا سيّما في مخيمات النزوح.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ