5 وفيّات و241 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا
5 وفيّات و241 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ١١ أكتوبر ٢٠٢٠

5 وفيّات و241 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 241 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 37 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و57 في مناطق سيطرة النظام و147 في مناطق سيطرة قسد، فيما ارتفع عدد الوفيات الإجمالي لـ 314 مع تسجيل 5 حالات جديدة.

في حين كشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم أمس عن 37 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وفي التفاصيل بلغت الإصابات 15 في مناطق محافظة حلب توزعت على النحو التالي: 10 في أعزاز و4 عفرين وحالة واحدة في مدينة جرابلس بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 22 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت على "إدلب المدينة" 14 حالة و7 في مدينة أريحا، وسجّلت منطقة حارم حالة واحدة بريف إدلب.

وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 1661 كما تم تسجيل 22 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 916 حالة، وبلغت الوفيات 14 حالة، مؤخراً.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 182، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 13932 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

وسجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الأحد، 37 إصابة جديدة وحالتي وفاة جديدة بوباء "كورونا"، وكشفت مساء أمس عن 110 حيث سجلت خلال أقل من 20 ساعة 147 إصابة جديدة فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 2351 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والحسكة بمناطق شمال شرق سوريا.

ورفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات على 79 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، وبلغت حصيلة المتعافين 571 حالة بعد تسجيل 12 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة اليوم.

وسبق أن نقلت مواقع محلية وقفات احتجاجية تنديداً بالإهمال المتعمد الذي يتعرض له القطاع الصحي من قبل "الإدارة الذاتية" في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، و للمطالبة بفتح مراكز الحجر الصحي المغلقة و توفير أجهزة فحص الكشف عن الوباء.

في حين تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِّ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أيّ إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.

يشار إلى أنّ الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة وباء "كورونا"، في مناطق سيطرة "قسد"، جاء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس عن تسجيل 57 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 3 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 4673 فيما بات عدد الوفيات 221 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 1271 مصاب بعد تسجيل 36 حالات شفاء لحالات سابقة.

وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الأحد 11 تشرين اﻷول/أكتوبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.

وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 15 في حلب، و13 في دمشق و3 في حماة، و 12 في حمص و7 في اللاذقية و7 في طرطوس، إلى جانب 3 وفيات بدمشق وحمص وطرطوس.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النظام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 8685 إصابة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ