311 إصابة و21 وفاة بـ"كورونا" في سوريا وصحة النظام تعلن تصاعد بحصيلة الوباء
311 إصابة و21 وفاة بـ"كورونا" في سوريا وصحة النظام تعلن تصاعد بحصيلة الوباء
● أخبار سورية ١٨ أبريل ٢٠٢١

311 إصابة و21 وفاة بـ"كورونا" في سوريا وصحة النظام تعلن تصاعد بحصيلة الوباء

سجّلت مختلف المناطق السورية 311 إصابة و21 وفاة جديدة بـ"كورونا"، توزعت بواقع 7 إصابات في مناطق الشمال السوري، و148 في مناطق سيطرة النظام و 156 بمناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وأشارت "شبكة الإنذار المبكر" شمال سوريا، إلى تسجيل 7 إصابات جديدة بكورونا حيث عدد الإصابات 21 ألفاً و630 حالة، في المناطق المحررة.

يضاف إلى ذلك تسجيل 10 حالة شفاء جديدة ما يرفع عدد الحالات إلى 19 ألفاً و670 حالة، فينا ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 641 وفاة بعد تسجيل 5 حالات جديدة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 165، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 117 ألفاً و99 اختبار في الشمال السوري.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 156 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 13 ألفاً و579 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" بلغ 448 بعد تسجيل حالة جديدة واحدة وارتفع عدد المتعافين إلى 1430 بعد تسجيل 9 حالات شفاء.

وتناقلت صفحات محلية تسجيلاً مصوراً لمسنة سورية يتجاوز عمرها 100 عاماً وهي تغادر المشفى بعد شفاءها من "كورونا"، في محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 148 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 21 ألفاً و4 حالة، فيما سجلت 14 وفاة.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا إلى 1437 حالة وفق البيانات الرسمية، فيما كشفت عن شفاء 127 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 14 ألفاً و721 حالة.

وصرح "توفيق حسابا"، مدير الجاهزية والإسعاف والطوارئ في وزارة الصحة لدى النظام بأن عدد إصابات "كورونا" كان في وضع متسطح منذ بداية الشهر الحالي، ولكنه بدأ بالارتفاع خلال اليومين الماضيين.

ولفت إلى أن أسرة المشافي ممتلئة بالمصابين والحالات المشتبه بإصابتها ونسبة الإشغال في العناية المشددة تتراوح بين 98 و100% وفق تقديراته.

وكان قال مسؤول طبي في مشفى المواساة بدمشق "دخلنا في الذروة الثالثة في شباط 2021، وصرح "نبوغ العوا" عضو الفريق الاستشاري لدى النظام بأن تفشي الوباء "أسوأ من الذروة الأولى في تموز العام الماضي.

بالمقابل نعت وسائل الإعلام التابعة للنظام عن وفاة "محمود الخالدي"، السفير الفلسطيني في دمشق، متأثراً في إصابته بفيروس "كورونا"، وذكرت أنه دفن في "اليرموك" بدمشق.

هذا وعادت معظم المناطق السورية لتسجل ارتفاعا في حصيلة كورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ