170 إصابة بالسل بين اللاجئين السوريين في الأردن
170 إصابة بالسل بين اللاجئين السوريين في الأردن
● أخبار سورية ٤ فبراير ٢٠١٥

170 إصابة بالسل بين اللاجئين السوريين في الأردن

بلغ عدد الإصابة بمرض السل بين اللاجئين السوريين في الأردن 170إصابة خلال العامين الماضيين، و من بين هذه الحالات 5 من النوع المعدي.

ولفت مدير مديرية الأمراض الصدرية وصحة الوافدين في وزارة الصحة الدكتور خالد أبو رمان أن ارتفاع نسبة الإصابة بين اللاجئين السوريين إلى أربعة أضعاف عن الأردنيين تسبب بتأخر بعض أهداف البرنامج الوطني لمكافحة السل.

وقال أبو رمان إن منظمة الهجرة العالمية قدمت مليون دينار للوزارة من أجل الكشف والسيطرة على المرض بين اللاجئين، مشيرا الى أن فريق البرنامج يقوم بإجراء 150 صورة أشعة أسبوعيا.

وقال أبو رمان لصحيفة "الغد" الأردنية إن من بين هذه الحالات 40  حالة تتواجد في مخيم الزعتري، فيما يوجد أكثر من 110 حالات خارج المخيم، مشيرا إلى أن وزارة الصحة تعمل بشكل حثيث وبالتعاون مع منظمات دولية لمكافحة هذا المرض.

وتوقع أبو رمان أن يرتفع عدد المصابين في السل إلى أكثر من 200 مصاب، خاصة أن التقارير الطبية تشير الى أن نسبة المرض بين السوريين 20 أصابة لكل 100 ألف شخص.

وأوضح أن حالات السل المكتشفة بين اللاجئين السوريين تشمل المسجلين بشكل رسمي لدى المفوضية السامية للاجئين والمقيمين في المملكة قبل اندلاع الأحداث في سورية، متوقعا اكتشاف المزيد من الحالات من خلال الجولات التي تقوم بها فرق التفتيش والكشف الحسي.

وأوضح أنه يتم تشكيل لجان للبحث والتقصي عن أماكن تواجدهم، بالإضافة إلى تنظيم يوم أسبوعي للفئات الأكثر تعرضا للإصابة، وعمل العشرات من الصور الإشعاعية أسبوعيا، لمن يعتقد أن معدل إصابتهم عالية نتيجة ظهور بعض الأعراض.

 وأضاف أن الخدمة العلاجية لمرضى السل تقدم مجانا، مشيرا إلى تقديم مساعدات مالية وعينية أيضا لهم لمساعدتهم في تحسين ظروف معيشتهم.

ودعا أبو رمان من يشعر بأعراض مرض السل المتمثلة في ارتفاع درجات الحرارة لفترات طويلة، بالإضافة إلى سعال وألم في الصدر لمده تتجاوز الأسبوعين مراجعة أقرب مركز صحي لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة.

ولفت أبو رمان إلى أن مرض السل قابل للشفاء وبنسبة 95 %، غير أن هناك حالات مرض سل "معد" ومقاومة للعلاج، وهذه الحالات تحتاج إلى 24 شهرا للعلاج في المستشفى والإقامة فيه من 6 أشهر إلى عام كامل، مبينا أن ظروف الاكتظاظ واللجوء والعوامل النفسية كلها تساعد على انتشار المرض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ