12 وفاة و312 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا
12 وفاة و312 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ١٣ أكتوبر ٢٠٢٠

12 وفاة و312 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 312 إصابة و12 حالة وفاة جديدة بوباء "كورونا" وتوزعت الإصابات بواقع 90 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و56 في مناطق سيطرة النظام و166 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد.

وكشف مخبر الترصد الوبائي التابع لبرنامج شبكة الإنذار المبكر والاستجابة للأوبئة EWARN في وحدة تنسيق الدعم أمس عن 90 إصابة جديدة بفايروس "كورونا"، في المناطق المحررة شمال سوريا.

وفي التفاصيل بلغت الإصابات 33 في مناطق محافظة حلب توزعت على النحو التالي: 18 بمدينة الباب و6 في أعزاز و5 عفرين و4 في "جبل سمعان" بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 57 إصابة في مناطق محافظة إدلب توزعت على "إدلب المدينة 48 وسجّلت منطقة حارم 8 وحالة بمدينة جسر الشغور"، بريف إدلب.

في حين أصبح عدد الاصابات الكلي 1820 كما تم تسجيل 57 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 808 حالة، وبلغت الوفيات 15 حالة، مع تسجيل وفاة جديدة.

وأكد المخبر أن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 377، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى اليوم 14,663 والتي أظهرت العدد المعلن من الإصابات في الشمال السوري.

فيما سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية اليوم الخميس، 166 إصابة جديدة و7 حالات وفاة جديدة بوباء "كورونا"، في بيانين منفصلين فيما تغيب عن مناطقها الإجراءات الاحترازية والوقائية من الوباء مع بقاء التنقل مع مناطق نظام، برغم تسجيلها لإصابات ووفيات بشكل متكرر.

وبذلك يرتفع عدد الإصابات في مناطق "قسد"، إلى 2,517 حالة وتوزعت الحالات الجديدة على محافظات الرقة ودير الزور والسحكة بمناطق شمال شرق سوريا.

ورفعت هيئة الصحة في مناطق "قسد"، حصيلة الوفيات على 86 حالة في مناطق سيطرة "الإدارة الذاتية"، مع تسجيل حالة جديدة في مدينة "الحسكة" وبلغت حصيلة المتعافين 595 حالة بعد تسجيل 11 حالة شفاء جديدة، وفقاً لما ورد في بيان الهيئة اليوم الثلاثاء.

وكان بث ناشطون في المنطقة الشرقية مشاهد تظهر وقفة احتجاجية نظمها الكادر الطبي و موظفي القطاع الصحي في مناطق سيطرة "قسد" أمام مبنى لجنة الصحة بمنطقة المعامل بدير الزور.

ويأتي ذلك تنديداً بالإهمال المتعمد الذي يتعرض له القطاع الصحي من قبل "الإدارة الذاتية" في ظل تفشي جائحة فيروس كورونا، و للمطالبة بفتح مراكز الحجر الصحي المغلقة و توفير أجهزة فحص الكشف عن الوباء.

وسبق أن تصاعدت وتيرة الإعلان عن إصابات جديدة بجائحة كورونا من قبل "هيئة الصحة" التابعة للإدارة الذاتية الكردية بشكل ملحوظ ويأتي ذلك في ظلِّ بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق سيطرتها ومناطق سيطرة النظام، دون إتخاذ أيّ إجراءات احترازية خلال عملية التنقل.

يشار إلى أنّ الإعلان الرسمي الأول عن حصيلة وباء "كورونا"، في مناطق سيطرة "قسد"، جاء عبر مؤتمر صحفي عقده رئيس هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية "جوان مصطفى" في مطلع شهر أيار/ مايو الماضي.

بينما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام مساء أمس الأربعاء عن تسجيل 56 إصابة جديدة بفايروس كورونا، إلى جانب تسجيل 4 حالات وفاة جديدة تضاف إلى الحصيلة المعلن عنها مناطق سيطرة النظام.

وبحسب بيان الوزارة فإنّ عدد الإصابات المسجلة في البلاد وصل إلى 4,774 فيما بات عدد الوفيات 228 حالة، في حين بلغ عدد المتعافين 1331 مصاب بعد تسجيل 35 حالات شفاء لحالات سابقة.

وفي السياق ذاته نشرت صحة النظام اليوم الثلاثاء 13 تشرين اﻷول/أكتوبر توزع إصابات ووفيات كورونا المسجلة أمس في المحافظات السوريّة وفق إحصائيات النظام.

وجاءت بيانات التوزيع على النحو التالي: 11 في حلب، و10 في دمشق و12 في ريفها، و 15 في حمص و5 في درعا و2 في حماة وحالة واحدة في اللاذقية، إلى جانب 4 وفيات 2 بدمشق وواحدة في كلاً من حلب وحمص.

في حين تشهد المواقع والصفحات الموالية والداعمة للنظام حالة من التخبط التي تعد من سمات القطاع الإعلامي التابع للنظام فيما ينتج التخبط الأخير عن الإعلان عن ارتفاع حصيلة كورونا في عدة مناطق دون الكشف رسمياً عن تلك الإصابات من قبل صحة النظام.

وأعلنت صحة النظام عن تجهيز مشفى طوارئ في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق يتسع لـ 120 سريراً لاستقبال الحالات المصابة بفيروس كورونا بأعراض متوسطة وبحاجة لدعم أكسجة فقط.

وبحسب بيان الوزارة فإنّها خصصت مئة سرير إضافي يمكن استخدامها عند الحاجة في إطار الإجراءات المتخذة استعداداً لاحتمال حدوث موجة جديدة من الإصابات.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 9,111 إصابة و329 معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ