وزيرة الدفاع الفرنسية تطلب من تركيا وقف عملية "نبع السلام"
وزيرة الدفاع الفرنسية تطلب من تركيا وقف عملية "نبع السلام"
● أخبار سورية ٩ أكتوبر ٢٠١٩

وزيرة الدفاع الفرنسية تطلب من تركيا وقف عملية "نبع السلام"

دعت وزيرة الدفاع الفرنسية فلورانس بارلي، تركيا لوقف عمليتها العسكرية في سوريا، واصفة إياها بـ "الخطيرة"، في ظل موقف أوربي رافض لعملية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية شرق الفرات.

وقالت الوزيرة في تغريدة على موقع "تويتر"، اليوم الأربعاء، إن "هذا خطير على أمن الأكراد. وهذا خطير لأنه يفيد "داعش"، الذي قاتلناه لخمس سنوات"، وأضافت أنه "يجب وقف" العملية التركية.

أعلن دبلوماسيون غربيون اليوم الأربعاء، أن مجلس الأمن قرر عقد جلسة طارئة غداً الخميس لبحث العملية العسكرية التركية "نبع السلام" ضد الميليشيات الانفصالية شمال شرق سوريا، بناء على طلب أعضاء أوروبيين.

وتقدمت بالطلب بلجيكا وفرنسا وألمانيا وبولندا والمملكة المتحدة، وستعقد الجلسة منتصف النهار في أعقاب مشاورات مغلقة في مجلس الأمن بشأن كولومبيا، وفقا للمصادر.

وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت أميلي دو مونشالان وزيرة الدولة للشؤون الأوروبية بعد دقائق من بدء العملية العسكرية التركية في شمال سوريا أن فرنسا تدين "بشدة" الهجوم التركي وطلبت عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي.

وقالت أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية "تضع فرنسا وألمانيا وبريطانيا اللمسات الأخيرة على إعلان مشترك سيكون في غاية الوضوح نؤكد فيه إدانتنا الشديدة والحازمة لما يحصل" مضيفة "سنطلب عقد اجتماع لمجلس الأمن الدولي".

وكانت أغضبت العملية العسكرية التركية "نبع السلام" شرق الفرات، ضد الميليشيات الانفصالية، عدد من المشرعين والمسؤولين الأمريكان، الداعمين لتلك الميليشيات، مادفعهم لإطلاق تصريحات مناهضة لتركيا فور بدء العملية.

وما إن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان انطلاق معركة "نبع السلام" شرق الفرات، حتى انهالت التصريحات الدولية المعلقة على العملية العسكرية، بين مبارك ومؤيد، وبين مندد ورافض لها.

و "نبع السلام" هي ثالث عملية عسكرية تركية في الشمال السوري ضد التنظيمات الإرهابية، سبق هذه العملية وبمشاركة الجيش السوري الحر، عمليتي "درع الفرات" ضد داعش بريف حلب الشمالي، وعملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين ضد الميليشيات الانفصالية والتي حققت نتائج كبيرة على كافة الأصعدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ