من الحراس السابقين لـ"حافظ الأسد" .. مصرع مؤسس ميليشيا "الدفاع الوطني" بظروف غامضة
من الحراس السابقين لـ"حافظ الأسد" .. مصرع مؤسس ميليشيا "الدفاع الوطني" بظروف غامضة
● أخبار سورية ٢٥ سبتمبر ٢٠٢٠

من الحراس السابقين لـ"حافظ الأسد" .. مصرع مؤسس ميليشيا "الدفاع الوطني" بظروف غامضة

نعت صفحات موالية مصرع عميد ركن يدعى "فضل الدين ميكائيل"، وينحدر من قرية "الربيعة" بريف حماة، بظروف غامضة فيما قالت مصادر إعلامية موالية إنها ظروف "مرضية مفاجئة"، دون الكشف عن تفاصيل ومكان وفاته.

وتبيّن أن لـ"ميكائيل" دور تشبيحي وإجرامي كبير في صفوف جيش النظام وميليشياته ما يجعل سيناريو تصفيته أمراً مطروحاً أسوة بباقي المجرمين الذين يتخلص منهم النظام بعد أداء دورهم في قتل وتهجير الشعب السوري.

وأشارت مصادر موالية إلى أنّ العميد انتسب إلى الكلية الحربية وتخرج منها باختصاص مشاة وعُيِّن ضابطاً في الحرس الجمهوري التابع للنظام والتحق بـ "كتيبة النخبة" والتي كانت مهماتها حماية مؤسس نظام الأسد المجرم "حافظ الأسد".

وبعد اندلاع الثورة السورية كلفه الإرهابي "بشار الأسد"، بتشكيل "لجان شعبية" سميت فيما بعد بـ "الدفاع الوطني"، وتولى قيادتها في محافظتي حماة وإدلب، ولقي مصرعه عن عمر يناهز 45 عاماً صباح اليوم الجمعة.

وأوضحت صفحات موالية بأن "ميكائيل"، كان له دور كبير في قيادة وتوجيه تلك الميليشيات كما قادها في العديد من المعارك في جسر الشغور وخناصر ومعامل الدفاع وغيرها، بحسب مصادر إعلامية موالية.

وتناقلت صفحات محلية صوراً تظهر النشاط التشبيحي للعميد منها اجتماعه مع عدد من عناصر ميليشيات النظام وتظهر تحتهم شعارات خاصة بالأمم المتحدة عائدة لستائر خاصة ببناء المخيمات إذ تستحوذ عليها ميليشيات النظام وتستخدمها في قتل وتهجير الشعب السوري.

كما ظهر بوقت سابق في تسجيل بثته وكالة أنباء روسية حقيبة مدرسية تحمل الشعار ذاته على ظهر عنصر يحمل بها الذخائر على جبهات القتال، علماً بأن تلك المساعدات مقدمة للمدنيين ويستغلها النظام لتمويل عملياته الوحشية.

هذا ونعت صفحات موالية اليوم الجمعة، العسكري "عمران رضوان غرلة" أثر نوبة قلبية مفاجئة وهو في قطعته العسكرية أثناء الحراسة في قاعدة الناصرية وينحدر من قرية "عين التينة" في القلمون بريف دمشق.

وكانت نعت صفحات النظام عدداً من الضباط والشبيحة ممن لقوا مصرعهم بأسباب مختلفة لف غالبيتها الغموض، الأمر الذي بات متكرراً فيما يبدو أنها عمليات تصفية تجري داخل أفرع مخابرات النظام وقطعه العسكرية، بمناطق مختلفة حيث بات يجري الإعلان عن مقتل ضباط دون الإفصاح عن تفاصيل الحادثة التي سُجّل معظمها بعارض صحي، وفق المصادر ذاتها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ