مسلسل الاغتيالات مستمر أخرها قائد الشرطة الحرة بالدانا والفاعل لايزال مجهولاً
مسلسل الاغتيالات مستمر أخرها قائد الشرطة الحرة بالدانا والفاعل لايزال مجهولاً
● أخبار سورية ٢٨ أبريل ٢٠١٨

مسلسل الاغتيالات مستمر أخرها قائد الشرطة الحرة بالدانا والفاعل لايزال مجهولاً

تتواصل عمليات الاغتيال والتصفية الجسدية في ريف إدلب المحرر لليوم الثالث على التوالي، حيث اغتيل صباح اليوم السبت المقدم "أحمد الجرو" قائد الشرطة الحرة في مدينة الدانا.

وأكدت مصادر ميدانية في الدانا أن مجهولين زرعوا عبوة ناسفة في سيارة المقدم أمام منزله أسفل الكرسي الأمامي في السيارة، وأن العبوة انفجرت عن بعد خلال ركوب المقدم للتوجه لمكان عمله، نقل على إثرها بحالة حرجة للمشفى وفارق الحياة هناك.

ومساء الأمس اغتيل عنصر من جيش العزة في مدينة خان شيخون، كما تعرض مدني لمحاولة اغتيال قرب مدينة سراقب، بعد سلسلة عمليات مكثفة تعرضت لها عناصر عسكرية ومدنيين في ريف المحافظة من قبل خلايا لم يتم الكشف عنها بعد.

وفي سياق عملية الاغتيالات وجهت هيئة تحرير الشام الاتهام لحركة أحرار الشام الإسلامية "جبهة تحرير سوريا" في الوقوف وراء عملية اغتيال القيادي "أبو الورد كربطيخ" وقالت أنها تمكنت من قتل أحد عناصر الخلية شرقي مصيبين ويدعى "عبد الرحمن العلي العناني"، في وقت بثت مواقع مقربة من الحركة مقطع مصور لشهادة عدد من العناصر ممن كانوا برفقة العناني أكدوا فيه أنهم كانوا في طريقهم لتفقد ورشة تصنيع في المنطقة قبل أن يفاجئوا باعتراضهم من قبل دورية للهيئة وإطلاق النار عليهم خلفت إصابات بينهم بينما قتل العناني ونقل لمشفى إدلب.

مراقبون وجهوا الاتهام في حالة تردي الأمن الحاصلة للفصائل العسكرية المسيطرة لاسيما الفصيل الأكبر في المنطقة ممثلة بهيئة تحرير الشام كونها هي من تتحمل مسؤولة حفظ الأمن بعد إن أنهت الفصائل العسكرية الأخرى وبسطت سيطرتها على مناطق واسعة وكذلك حاربت الشرطة الحرة وجردتها من قوتها وأغلقت العديد من مراكزها، إضافة لأنها تتبنى حكومة الإنقاذ الذراع المدني لها والتي تملك وزارة داخلية مهمتها حفظ الأمن على أقل تقدير في مدينة إدلب.

وتعيش محافظة إدلب حالة من التخبط الأمني لاسيما مع تصاعد وتيرة عمليات التصفية الجسدية، التي تستهدف عناصر الفصائل و قياداتها إضافة للمدنيين والنشطاء والمهاجرين، وانتشارها على مناطق عديدة، في الوقت الذي يسيطر الغموض على تفاصيل و هذه العمليات و فاعليها، والأسباب التي تقف ورائها، و ذات الأمر ينطبق على رد فعل المسؤولين عن القوى الأمنية في المحافظة التي باتت التجمع الأكبر للسوريين الذين هجرهم الأسد و حلفاءه من مناطقهم.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ