"مجاعة تلوح بالأفق وقلّة تحتكر الموارد" ... النظام يُحمل "الإرهاب" خسارة المليارات
"مجاعة تلوح بالأفق وقلّة تحتكر الموارد" ... النظام يُحمل "الإرهاب" خسارة المليارات
● أخبار سورية ٢٨ يناير ٢٠٢١

"مجاعة تلوح بالأفق وقلّة تحتكر الموارد" ... النظام يُحمل "الإرهاب" خسارة المليارات

نقلت صحيفة موالية للنظام تصريحات صادرة عن مسؤول "نقابة عمال المصارف بدمشق"، التابعة للنظام قدّر خلالها خسائر الاقتصاد السوري بأكثر من 530 مليار دولار، فيما اتهم بذلك "الإرهاب"، وأشار إلى أن "مجاعة قادمة والموارد تحتكرها فئة قليلة"، حسب تقديراتها.

وبحسب رئيس النقابة "أحمد حامد"، أكثر من 80 بالمئة من المواطنين إلى خط الفقر وما دونه، وباتت المجاعة تلوح في الأفق، زاعماً وجود جهود مبذولة على مستوى حكومة النظام إلا أنه أقر بفشل تلك المساعي المزعزمة.

وأرجع "حامد"، تدهور الاقتصاد والخسائر التي قال إنها "تعادل 9.7 أضعاف الناتج المحلي الإجمالي للبلاد عام 2010، بسبب الظروف القاسية والإجراءات الخارجية الظالمة"، وفق تعبيره.

وأشار إلى أن العدالة الاجتماعية بقيت غائبة، وتدنت معها التنمية مقراً بعدم تقدم أي مبادرات حقيقية لتجاوز الأزمات بل زاد احتكار الثروة في أيدي قلة قليلة من المستفيدين على حساب الشريحة الكبرى من المجتمع"، حسب وصفه.

ولفت إلى إخلال حكومة الأسد بمسؤوليتها في إمكانية النهوض بالقطاع العام وإصدار القرارات لتشجيع القطاع الخاص على استثمارات حقيقية ما أدى إلى توقف نشاط المستثمرين الاقتصادي وإغلاق منشآتهم والهجرة خارج البلاد.

واختتم تقرير النقابة بتقدير أن نسبة الدمار في البنية التحتية تجاوزت 40 بالمئة، زاعماً أنها ناتجة "الإرهاب"، فيما أقر بأن انهيار سعر الصرف وغلاء المواد الأولية وفرض الضرائب والرسوم، ورفع أسعار الخدمات والتخلي عن الدعم بحجة الأزمة وتبعاتها الاقتصادية من مسببات الانهيار الاقتصادي.

هذا وتتفاقم الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام لا سيّما مواد المحروقات والخبز وفيما يتذرع نظام الأسد بحجج العقوبات المفروضة عليه يظهر تسلط شبيحته جلياً على المنتظرين ضمن طوابير طويلة أمام محطات الوقود والمخابز إذ وصلت إلى حوادث إطلاق النار وسقوط إصابات حلب واللاذقية كما نشرت صفحات موالية بوقت سابق.

يشار إلى أنّ حرب النظام الشاملة ضدَّ الشعب السوري نتج عنها تدمير آلاف المنشآت الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن تدمير مدن وبلدات بأكملها الأمر الذي نتج عنه قتل وتشريد ملايين السوريين، ما افضى إلى ارتفاع نسبة البطالة إلى نسب قياسية غير مسبوقة في تاريخ البلاد، علاوة عن تصنيف 80% من الشعب السوري تحت خط الفقر فيما يتفاقم تدهور الوضع المعيشي وسط تجاهل وعجز نظام الأسد.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ