مبادرات ترويجية بمناطق النظام .. يُمنع توزيع "الخبز" ومكرمة توزيع "البيض" بسعره الطبيعي ..!!
مبادرات ترويجية بمناطق النظام .. يُمنع توزيع "الخبز" ومكرمة توزيع "البيض" بسعره الطبيعي ..!!
● أخبار سورية ٣١ مارس ٢٠٢٠

مبادرات ترويجية بمناطق النظام .. يُمنع توزيع "الخبز" ومكرمة توزيع "البيض" بسعره الطبيعي ..!!

تشهد مناطق سيطرة النظام تخبط كبير في الوضع المعيشي المتدهور تزامناً مع عجز نظام الأسد عن تلبية احتياجات سكان المناطق الخاضعة لسيطرته، لا سيّما مع فرض حظر تجوال كامل، دون وضع خطة عمل واضحة تتيح للسكان الحصول على المواد والسلع الأساسية.

وفي التفاصيل تحدثت صفحة تجارة حلب التابعة للنظام، التي يترأسها "فارس الشهابي"، عن ما وصفتها بأنها "مبادرة" تهدف إلى تحسين مستوى المعيشة في مناطق سيطرة النظام، إلا أنّ واقع الحال يعكس حقيقة تلك المبادرات التي يمكن الحديث عنها في سياق الترويج الإعلامي لمؤسسات النظام المتهالكة.

وتزعم الغرفة التجارية التابعة للنظام بيع نحو ألق كرتونة بيض بشكل مباشر للسكان بسعر 1500 ليرة سورية، للكرتونة الواحدة في أحياء "باب النيرب - حي الأصيلة - منطقة الأعجام - ساحة باب المقام"، بحسب إعلان الغرفة، فيما أكدت مصادر متطابقة بأنّ سكر البيض المعلن عنه بتطابق مع السعر الطبيعي قبيل تصاعد حدة الأزمات الاقتصادية في مناطق سيطرة النظام .

وسرعان ما انهالت عشرات التعليقات التي كشفت عن مدى التذمر والسخط واليأس الذي ينتاب متابعي الصفحات الموالية إثر تلك المبادرات "التجارية"، التي تهدف إلى تلميع صورة مؤسسات النظام المجرم الذي فشل بشكل ذريع في تأمين احتياجات سكان مناطق سيطرته.

فيما هاجمت صفحات موالية للنظام طريقة تعامل الأخير مع الأزمات الاقتصادية التي تعصف بمناطق سيطرته، في وقت تتحدث عن منع نشاطات قالت إنها تهدف إلى توزيع الخبز في مناطق سيطرة النظام، مما يفاقم الوضع المعيشي.

وسبق أن كشفت صفحات موالية عن حالات البيع بسعر زائد إلى جانب امتناع عن البيع، فيما لم تقتصر الأزمات المتلاحقة على المواد الغذائية بل وصلت إلى مادة الخبز الأساسية مما يضاعف التأزم الطارئ على الحالة المعيشية لدى سكان مناطق سيطرة النظام، إذ تعاني تلك المناطق من سوء جودة الرغيف وغلاء سعره بشكل كبير.

يذكر أنّ مناطق سيطرة النظام تشهد حالة من الفلتان الأمني والمعيشي تزامناً مع انعدام الخدمات العامة، فيما تعيش تلك المناطق في ظل شح كبير للكهرباء والماء والمحروقات وسط غلاء كبير في الأسعار دون رقابة من نظام الأسد المنشغل في تمويل العمليات العسكرية، واستغلال الحديث عن فايروس "كورونا"، بزعمه أنّ الأزمات الاقتصادية الخانقة تحول دون إجراء كامل إجراءات الوقاية التي يدعي تنفيذها.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ