لمرة جديدة ... طائرة مسيرة تستهدف سيارة جنوب عفرين وتقتل من فيها
لمرة جديدة ... طائرة مسيرة تستهدف سيارة جنوب عفرين وتقتل من فيها
● أخبار سورية ٢١ مايو ٢٠٢٠

لمرة جديدة ... طائرة مسيرة تستهدف سيارة جنوب عفرين وتقتل من فيها

استهدفت طائرة مسيرة يعتقد أنها للتحالف الدولي اليوم الخميس، سيارة يعتقد أنها عسكرية، على طريق شيخ الدير إسكان بريف عفرين، لم تتوضح تفاصيل الحادثة والجهة المستهدفة أو الجهة التي نفذت الاستهداف.

وقال نشطاء من المنطقة، إن طائرة مسيرة استهدفت سيارة على طريق شيح الدير - اسكان جنوب عفرين أدت لحرق السيارة ومقتل من فيها، ويقدر عددهم بثلاث اشخاص، كما تحدثت المصادر عن العثور على عملة ورقية أجنية "دولارات بكمية كبيرة داخل السيارة المستهدفة".

وليست المرة الأولى التي يستهدف فيها طيران استطلاع مسير لسيارات بريف عفرين، ففي كانون الأول من العام الماضي، تعرضت سيارة تكسي، لاستهداف مباشر من قبل طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، أدت لمقتل شخص، مجهول الهوية.

وأوضحت المصادر أن طائرة استطلاع تابعة للتحالف الدولي، سمع صوتها في المنطقة، نفذت عدة صواريخ دقيقة استهدف سيارة على الطريق قرب بلدة ترمانين، خلفت مقتل الشخصية المستهدفة، وتضرر السيارة بشكل مشابه للضربات الماضية.

وفي السابع من كانون الأول بذات العام، قال نشطاء لشبكة "شام" إن طائرة استطلاع يعتقد أنها تابعة للتحالف الدولي، استهدفت بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، سيارة على الطريق الواصل بين كفرجنة ومدينة إعزاز بريف منطقة عفرين، الخاضعة لسيطرة فصائل الجيش الوطني.

ولفتت المصادر إلى أن القصف تسبب بمقتل ثلاثة أشخاص لم تعرف هويتهم، حيث أصابت الصواريخ السيارة بشكل مباشر وقتلت من بداخلها بإصابات دقيقة، على غرار ضربات التحالف الدولي التي تنفذها في ريف إدلب.

ويوم الثالث من شهر كانون الأول أيضاَ، قالت مصادر محلية من بلدة أطمة بريف إدلب الشمالي، إن سيارة تكسي تقل شخصين بينهم قيادي من جنسية أجنبية يعتقد أنه جزائري، تعرضت لاستهداف مباشر بثلاث صواريخ صغيرة الحجم، من طائرة تابعة للتحالف الدولي.

ولفتت المصادر إلى أن الصواريخ كانت دقيقة الإصابة، حيث قتلت السابق والشخص الذي يحاذيه، وحولتهم لأشلاء، في وقت لم يتم الكشف عن هوية تلك الشخصيات المستهدفة، وسط أنباء تقول إن أحدهما "أبو حذيفة الجزائري".

وبذات الطريقة كانت استهدفت سيارة تابعة لهيئة تحرير الشام ، من نوع فان، على طريق كفردريان- سرمدا في ريف إدلب الشمالي ، مما تسبب بمقتل ركابها و عددهم أربعة، بينهم “أبو جابر الحموي” هو قيادي بارز في تحرير الشام، وهو مسؤول عن القضاء في الهيئة، فيما استشهد مواطنان على دراجة نارية صادف وجودهما في ذات مكان الاستهداف، في شهر آذار 2017.

و يعتبر هذا الاستهداف ضمن حلقة جديدة من الاستهدافات المتتالية التي ينفذها التحالف الدولي ضد “هيئة تحرير الشام”، و التي فقدت عام 2017 أيضاَ اثنين من قياديها و هما “أبو الخير المصري” و ”أبو العباس السوري” بضربة مماثلة للتحالف قرب معسكر المسطومة بريف إدلب، كذلك استهداف خلايا داعش في المنطقة.

مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ