لبنان لن يشارك بجولة أستانا المقبلة وينتظر دعوته لجولة أخرى
لبنان لن يشارك بجولة أستانا المقبلة وينتظر دعوته لجولة أخرى
● أخبار سورية ٢٢ أبريل ٢٠١٩

لبنان لن يشارك بجولة أستانا المقبلة وينتظر دعوته لجولة أخرى

قالت مصادر وزارة الخارجية اللبنانية، إن «لبنان لن يشارك في الجولة المقبلة من (آستانة)، وهو قد يكون حاضراً في الجولة التي ستلي، في حال تم توجيه دعوة رسمية إليه من قبل المؤتمرين، لأن هذا القرار يُتخذ على مستوى المؤتمر ككل».

وأشارت المصادر لـ «الشرق الأوسط»، إلى أن مستوى التمثيل يتحدد بعد توجيه الدعوة وبعد التدقيق بمستوى مشاركة باقي الدول، فإذا كانت المشاركة تتم على مستوى وزراء الخارجية، فلا شك أن الوزير باسيل سيحضر شخصياً.

ونفى السفير الروسي ألكسندر زاسبكين علمه بما إذا كان لبنان سيشارك في الجولة المقبلة من «آستانة»، لافتاً في تصريح لـ «الشرق الأوسط» إلى أنه لا معطيات لديه بهذا الشأن وبأنه من الأنسب سؤال السلطات اللبنانية عن الموضوع.

وكان اعتبر رئيس مركز «الشرق الأوسط والخليج للتحليل العسكري - إنيجما» رياض قهوجي أن وجود لبنان كطرف مراقب في اجتماعات «آستانة»، من شأنه أن يكون مفيداً، خصوصاً أن له مع سوريا حدوداً طويلة، كما أنه متأثر بالحرب هناك جراء ملف النازحين، أضف أن طرفاً لبنانياً هو «حزب الله» تحول إلى لاعب أساسي على الساحة السورية.

وقال قهوجي لـ«الشرق الأوسط»: «في حال تم ضم لبنان إلى الاجتماع، فمن شأن ذلك أن يجعله على اطلاع على كل المداولات وقد يكون له بذلك حق بالتدخل للتأثير بملفات معينة يكون معنياً مباشراً بها كملف النزوح السوري».

وشدد قهوجي على وجوب ألا يبالغ لبنان بوجوده في «آستانة»، لأنه «ليس من مصلحته على الإطلاق مسايرة طرف معين إنما أن يكون على مسافة واحدة من كل الأطراف، فهو بالنهاية ليس بحجم تركيا ولا إيران وبالتأكيد ليس بحجم روسيا ليكون له دور بالقرارات التي تُتخذ». وأضاف: «المفترض أن يبقى مراقباً محايداً فيعفي نفسه من أي مسؤولية في حال اتخاذ قرار معين كان له تبعات معينة».

ويشارك في اجتماعات «آستانة» التي انطلقت في عام 2017 الدول الضامنة، روسيا وإيران وتركيا، كما وفد من النظام السوري وآخر من المعارضة السورية، بالإضافة إلى وفد من الأمم المتحدة والأردن بصفة مراقب.

وأعلن وزير الخارجية الكازاخستاني، أيبك سمادياروف، أخيراً، أن المبعوث الدولي، غير بيدرسون، سيشارك في المحادثات المزمع عقدها في 25 و26 من أبريل (نيسان) الحالي.

ووفق بيان الخارجية فإن جدول أعمال المناقشات يتضمن مناقشة سبل دفع العملية السياسية في سوريا إلى الأمام مع التركيز على الانتهاء من تشكيل اللجنة الدستورية وإطلاقها، بالإضافة لمناقشة انضمام دول مراقبة جديدة لعملية التفاوض.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ