"كورونا" تتجاوز الـ 43 ألف إصابة بسوريا .. وتناقض تصريحات النظام حول تأمين اللقاح
"كورونا" تتجاوز الـ 43 ألف إصابة بسوريا .. وتناقض تصريحات النظام حول تأمين اللقاح
● أخبار سورية ٢٧ يناير ٢٠٢١

"كورونا" تتجاوز الـ 43 ألف إصابة بسوريا .. وتناقض تصريحات النظام حول تأمين اللقاح

شهدت مختلف المناطق السورية تسجيل إصابات جائحة "كورونا"، وبذلك ارتفعت حصائله إلى 43,172 إصابة في سوريا، فيما تناقضت تصريحات مسؤولي النظام بقطاع الصحة بشأن اللقاح المضاد للوباء.

وفي التفاصيل سجّلت شبكة الإنذار المبكر شمال سوريا، 21 إصابة جديدة بكورونا حيث ارتفعت حصيلة الوباء إلى 20960 إصابة و16412 حالة شفاء، و380 وفاة.

وأكدت بأن عدد الحالات التي تم اختبارها أمس 392، ليصبح إجمالي الحالات التي تم اختبارها حتى أمس 83 ألف و143 اختبار في الشمال السوري.

وكانت أشارت الشبكة إلى أنّها تثبتت من حالات وفاة جديدة بكورونا بمناطق حلب وإدلب، ما يرجح زيادة الحصيلة خلال الكشف اليومي عن حصيلة الوباء بالشمال المحرر.

وقالت مؤسسة "الدفاع المدني السوري" إن متطوعيها نقلوا جثامين 3 رجال من المشافي الخاصة بفيروس كورونا في إدلب ودفنتهم وفق تدابير وقائية مشددة.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" عبر هيئة الصحة التابعة 30 إصابة جديدة بـ "كورونا" وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 8450 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" توقفت عند 289 حالة، وعدد المتعافين 1202 فيما توزعت الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

وكانت أصدرت الإدارة الذاتية التابعة لـ "قسد"، قراراً يقضي بتمديد حظر التجوال الجزئي المفروض في مناطق سيطرتها شمال شرق سوريا لمدة 15 يوماً، ينتهي في شهر شباط المقبل.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام 65 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها بمناطق سيطرة النظام إلى 13762 حالة.

فيما سجلت 5 حالة وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام، وبذلك رفعت حالات الوفاة المسجلة إلى 895 حالة، فيما كشفت عن شفاء 64 مصابين ما يرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 7185 حالة.

وقالت صحة النظام إن مجلس وزراء الأسد وافق على الانضمام لمبادرة "كوفاكس" عبر "الصحة العالمية" بعد حل بعض النقاط العالقة لتأمين اللقاح ضد كورونا وكلف الصحة اتخاذ ما يلزم من إجراءات بهذا الخصوص مع استمرار التفاوض مع "الدول الصديقة" لاستجرار اللقاح وتأمينه للمواطنين، حسب كلامها.

وكان قال نفى وزير صحة النظام "حسن الغباش" توقيع أي اتفاقية مع أي منظمة لتأمين لقاح كورونا، قائلاً: "إن هناك مناقشات تجري منذ شهر ونصف الشهر إلا أن شروطاً وضعت لا تناسب الحكومة ولن نرضى أن يأتي على حساب المواطن والسيادة السورية"، وفق تعبيره.

وبحسب حكومة النظام فإنها وافقت على خطة وزارة الصحة لتأمين اللقاح الخاص بوباء كورونا، وكذلك ناقش الفريق الحكومي مراحل التفاوض مع منظمة الصحة العالمية في مجال استجرار اللقاح ضد كورونا، فيما قال "حسين عرنوس"، أنه تم الانضمام للاتفاقية التي بموجبها تؤمن اللقاحات الوقاية من كورونا، حسب وصفه.

بالمقابل صرح مدير عام مشفى المواساة بأن هناك مليوني جرعة لقاح ستوزع في البلاد في منتصف شباط القادم، وعاد عن ذلك مؤخراً بغطاء أن كل ما يتعلق في توفير اللقاح ومواعيده والجهة التي تؤمنه هي وزارة الصحة، بحسب حديثه لإذاعة موالية للنظام.

وعلى النقيض قال مدير الجاهزية في وزارة الصحة "توفيق حسابا" إن هناك 600 ألف جرعة لقاح سيتم تأمينها خلال نيسان القادم وسيتم توزيعها من خلال المشافي وستكون الشرائح المستهدفة باللقاح بالدرجة الأولى الكوادر الصحية، وفق تعبيره.

وسبق أن تناقضت تصريحات مسؤولي النظام حول موعد توفير لقاح كورونا، والكميات التي يمكن أن يتم تأمينها والجهات التي ستوفر هذا اللقاح، والأشخاص المستهدفين في التلقيح أولاً، وفقاً لمضمون تصريحات نقلتها صحيفة موالية للنظام.

هذا وتسجل معظم المناطق السورية إصابات وفيات بشكل يومي بكورونا معظمها بمناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ