كتائب أبو عمارة تكسر الطوق الأمني وتستهدف قيادات النظام في حلب
كتائب أبو عمارة تكسر الطوق الأمني وتستهدف قيادات النظام في حلب
● أخبار سورية ١٠ يوليو ٢٠١٥

كتائب أبو عمارة تكسر الطوق الأمني وتستهدف قيادات النظام في حلب

وفق عمل منظم ومدروس تعمل كتائب أبو عمارة أحد مكونات غرفة عمليات حلب العاملة في مدينة حلب على استهداف قيادات النظام في المناطق المحصنة والتي من المفروض أن تكون عصية على الإختراق ولكن كتائب أبو عمارة كسرت ذلك الطوق الأمني واستطاعت الدخول لمراكز قوات النظام وتنفيذ عمليات نوعية تتمثل بزرع عبوات ناسفة تقوم بها كتيبة المهام الخاصة ويتم تفجيرها بقيادات وضباط برتب عالية.


وبالرغم من استهداف النظام لأمير الكتائب " مهنا جفالة " المعروف بأبو بكري بعبوة ناسفة زرعت في سيارته وانفجرت به في أحد أحياء حلب ما تسبب بأضرار جسدية كبيرة له أجبرته على المكوث في المشافي التركية إلا أن هذا العمل لم يثني كتائب أبو عمارة عن مواصلة المشوار بل زادت وتيرة عملياتها وأعلنت عن بدء عمليات أطلقت عليها اسم " بشائر رمضان " للثأر لمحاولة اغتيال قائدها فقامت بتنفيذ عدة عمليات نوعية باستهداف شخصيات قيادية من المخابرات العسكرية والجوية وقيادات لواء ابو الفضل العباس بدأت بعملية استهداف قائد لواء ابو الفضل العباس مضر الجعفري أثناء دخوله مبنى الأعداد الحزبي في منطقة الفرقان كما قاموا بقتل الشبيح علي نصر الله قرب منزله في الحمدانية الحي الرابع بحلب.


أيضا عدة عمليات بعبوات ناسفة تم تفجيرها في سيارات لعناصر أمام الأكاديمية العسكرية في حي الحمدانية بالإضافة لاغتيال علي حيدر امام منزله بحي تشرين ذبحاً بالسكين.


واليوم وبعد عملية مركزة قامت كتائب أبو عمارة باغتيال ضابط في المخابرات الجوية برتبة نقيب يدعى "ابراهيم كويفاتية " حسب ما أعلنت الكتائب عبر حساباتنا بعد زرع عبوة ناسفة أسفل سيارته وتفجيرها أثناء محاولته الصعود إليها سبقها عملية مماثلة منذ أيام في منطقة الفيلات بضاحية الأسد حيث تمكنت سرايا المهام الخاصة من رصد الملازم أدهم صفوان من الأمن العسكري وقامت باستهداف سيارته بعبوة ناسفة أثناء محاولته مع أربعة عناصر الخروج الى منطقة جمعية الزهراء لمؤازرة قوات النظام هناك ما ادى لمقتله وعناصره خلال العملية.


وقد أثبتت كتائب أبو عمارة في عملياتها النوعية خلال الفترة الماضية الدرجة العالية من العمل المنظم والتخطيط المميز في استهداف قيادات النظام وكسر الطوق الأمني المفروض لحماية المناطق التي يسيطر عليها النظام وتنفيذ عملياتها ثم الإنسحاب دون أي خسائر تذكر في صفوف مقاتليها.


ولعل عدم بث الكتائب تسجيلات للعمليات عبر مواقع التواصل من أهم الأسباب لنجاحها إذ أنها تحافظ على سرية العمل وطريقة تنفيذه بعيداً عن شاشات الإعلام التي أثرت سلباً على العمل العسكري وساعدت النظام بكشف الخبرات والإمكانيات التي تستخدمها قوات المعارضة في حربها ضده هذا عدا عن شبكة الجواسيس التي تمكنت كتائب أبو عمارة من زرعها داخل مناطق النظام والتي تقدم لها المعلومات الكافية لتنفيذ أي عمل.

المصدر: شبكة شام الكاتب: زين العمر
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ