اعتبر وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو" أن التعاون الروسي الإيراني في المجال العسكري بلغ مستوى عاليا، مشيرا إلى أهمية هذا التعاون في تهدئة الوضع بسوريا.

وفي مستهل المحادثات التي أجراها مع نظيره الإيراني "أمير حاتمي" في موسكو، أكد شويغو أن التعاون بين موسكو وطهران على صعيد ما أسماه "مكافحة الإرهاب الدولي" يمضي قدما.

وأضاف شويغو: العمل الجاري ضمن صيغة أستانا (بمشاركة روسيا وإيران وتركيا) يلعب دورا هاما في إقامة نظام وقف الأعمال القتالية وإعادة الوضع في سوريا إلى طبيعته.

ويذكر أن مدن وقرى وبلدات أرياف حلب وإدلب وحماة المحررة تتعرض بشكل يومي لقصف مدفعي وصاروخي وبقذائف الهاون من قبل قوات الأسد والميليشيات المساندة له، ما يخلف شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، حيث تعمل فرق الدفاع المدني على انتشال الشهداء وإسعاف الجرحى للنقاط الطبية.