فصائل الثوار غرب حلب تتوعد النظام برد قاس في حال فكر المغامرة بعمل عسكري
فصائل الثوار غرب حلب تتوعد النظام برد قاس في حال فكر المغامرة بعمل عسكري
● أخبار سورية ١٤ يناير ٢٠٢٠

فصائل الثوار غرب حلب تتوعد النظام برد قاس في حال فكر المغامرة بعمل عسكري

أصدرت الفصائل الثوريّة شمال غرب حلب اليوم الثلاثاء، بياناً مصوّراً أعلنت فيه جاهزيتها الكاملة لأي عمل قادم وردت فيه على الحملة الإعلامية المرافقة لحشود ميليشيا النظام والقوات الإيرانية إلى جبهات ريف حلب.

وشدد البيان الذي ظهر فيه قادة ميدانيون على استعداد الثوار لهذه المواجهة مشيراً إلى أنّ ميليشيا النظام تحاول التأثير في نفوس الأهالي عبر حرب إعلامية منظمة لن تنجح في تحقيق مالم تنجح الطائرات في تحقيقه عام 2016 في جبهات الملاح وخان طومان والراشدين وغيرها، وفق مانقل موقع "منتدى الإعلاميين السوريين".

وكانت قالت مصادر عسكرية لشبكة "شام" يوم الأحد، إن قصف الأحياء السكنية في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام في اليوم الأول للهدنة الموقعة في إدلب بين روسيا وتركيا، والتسريبات عن استثناء مناطق ريف حلب، ينذر بمواجهة عسكرية كبيرة في المنطقة، تحت غطاء هدنة إدلب.

ولفت القيادي إلى أن فصائل الثوار رصدت خلال الأيام والأسابيع الماضية استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة لمدينة حلب، وتثبيتها في مناطق قريبة من خطوط التماس بين مناطق النظام والمحررة غربي حلب، بالتزامن مع تجييش إعلامي كبير لمعركة بحلب قبل توقيع اتفاق الهدنة.

وأكد القيادي لشبكة "شام" أن استهداف النظام لأحياء مدينة حلب الخاضعة لسيطرته، ماهي إلا بداية التصعيد والتجييش لخلق الحجة والبدء بعملية عسكرية واسعة النطاق قد تطال الأحياء الغربية للمدينة الخاضعة لسيطرة فصائل الثوار وبلدات ريف حلب الغربي.

واعتبر المصدر أن استثناء مناطق ريف حلب الغربي من اتفاق الهدنة، يعني ضمنياً الموافقة على شن عملية عسكرية كبيرة ضد المنطقة تقودها روسيا وميليشيات إيران والنظام، وبالتالي تطبيق الاتفاقيات الدولية بين الضامنين على حساب المدنيين هناك على غرار إدلب.

وأشار إلى أن اتفاقيات الهدن وخفض التصعيد باتت ورقة رابحة بيد روسيا لتسكين جبهات على حساب أخرى، وإنهائها بشكل تدريجي، وفق مخطط روسي كبير للسيطرة على الطرق الدولية والتي قد تتعداها لمناطق أخرى، على غرار مافعلت في حمص والغوطة ودرعا.

وكانت نقلت صحيفة «الوطن» الموالية للنظام خبراً عن استقدام قوات النظام أرتالاً عسكرية جديدة، بينها صواريخ حديثة لم تستخدم في حلب من قبل، إلى خطوط تماس الجبهات الغربية من المدينة وإلى ريف المحافظة الجنوبي، أضيفت إلى التعزيزات السابقة التي أرسلت في وقت سابق إيذاناً ببدء عملية عسكرية متوقعة في أي لحظة، لا تتنافى مع وقف إطلاق النار، وتصب في إطار تطبيق بنود «سوتشي» ومقررات «أستانا»، وفق تعبير الصحيفة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ