غير صالحة للاستهلاك البشري ... معامل لصناعة مواد غذائية فاسدة قرب دمشق
غير صالحة للاستهلاك البشري ... معامل لصناعة مواد غذائية فاسدة قرب دمشق
● أخبار سورية ٢١ نوفمبر ٢٠٢٠

غير صالحة للاستهلاك البشري ... معامل لصناعة مواد غذائية فاسدة قرب دمشق

تزايد كشف وسائل إعلام موالية للنظام عن انتشار مواد غذائية فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري، في عموم مناطق سيطرة النظام، كان أخرها عدة معامل تحوي أطنان من تلك المواد بدمشق، وسط تجاهل الرقابة والتموين في وزارة التجارة الداخلية في التعامل مع الظاهرة.

ونقلت مواقع موالية عن مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك بريف دمشق "عمران سلاخو" قوله إن المعامل تقوم بإعادة تصنيع رب البندورة ودبس الرمان والزيتون وتحتوي على مواد منتهية الصلاحية، وفق تعبيره.

وتحدثت وزارة التموين التابعة للنظام عن ضبط 15 طناً من المواد فاسدة ومنتهية الصلاحية في 3 معامل للمواد الغذائية بمنطقة "سبينة" بريف دمشق، ونشرت صوراً للمواد فيما تقتصر أعمالها على هذه الإعلانات المتكررة في وقت ينشط كوادرها في تلقي الرشاوي من هذه المنشآت.

وقبل أسابيع تناقل ناشطون تسجيلاً مصوراً يظهر عناصر من دوريات تابعة لتموين النظام يتلقون رشاوى من أصحاب محال لبيع مواد غذائية في أحد الأسواق بالعاصمة دمشق، ويجري ذلك تحت طائلة التدقيق وفرض غرامات مالية كبيرة بحال عدم دفع بعض الباعة.

بالمقابل بررت "وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك" التسجيل الذي فضح ممارسات عناصرها والموظفين لديها، بقولها إن الفيديو المتداول حدث منذ ثلاثة أشهر، وأن المشكلة تمت معالجتها واتخذت عقوبات بحق الموظفين المرتشين، وفق مزاعمها.

وكانت كثفت وزارة التجارة الداخلية التابعة للنظام خلال الأونة الأخيرة في الإعلان عن ضبط مواد غذائية فاسدة ومنتهية الصلاحية في عدة محافظات سورية أبرزها أسواق دمشق وحلب ودرعا ودير الزور، وذلك في محاولات يائسة لتبرير غياب الرقابة وفلتان الأسعار التي تعد من الظواهر المنتشرة بمناطق النظام.

هذا ومن المعتاد أن ينقل إعلام النظام مشاهد لجولات مصورة أشبه ما تكون للمسرحيات المفضوحة إذ تتمثل تلك اللقطات بجولات مراسلي النظام على الأسواق للحديث عن الوضع المعيشي والأسعار بهدف تخفيف الاحتقان المتزايد وتحميل بعض المسؤولين المسؤولية طبقاً لرواية النظام، إلى جانب الترويج ومحاولة إظهار ورصد الرقابة الغائبة عن الأسواق.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ