على غرار مجالس أريحا وسراقب .. حكومة الإنقاذ تضيق على مجلس معرة مصرين بإدلب
على غرار مجالس أريحا وسراقب .. حكومة الإنقاذ تضيق على مجلس معرة مصرين بإدلب
● أخبار سورية ١٠ ديسمبر ٢٠١٧

على غرار مجالس أريحا وسراقب .. حكومة الإنقاذ تضيق على مجلس معرة مصرين بإدلب

قالت مصادر مطلعة في مدينة معرة مصرين لـ"شام"، عن ممثلي حكومة الإنقاذ المشكلة مؤخراً يضيقون على المجلس المحلي في المدينة، ويعملون على تجريده من المؤسسات الخدمية ومصادر التمويل الذاتي في المدينة، على غرار مافعلت الإدارة المدنية للخدمات مع مجالس سراقب وإدلب وآخرها أريحا.

وذكرت المصادر أن ممثلي حكومة الإنقاذ شرعوا في عمليات الجرد في مؤسسة المياه في المدينة، وكل ما يتعلق بممتلكات العائلات الشيعية من أراضي وعقارات ومنازل، معتبرة أن هذه الممتلكات باتت من مستملكات الحكومة وهي من تديرها.

أوضح المصدر أن مدينة معرة مصرين تحوي قرابة 300 منزل سكني لعائلات شيعية من أبناء المدينة او بلدتي كفريا والفوعة المجاورتين لها، إضافة لعقارات وأراضي زراعية واسعة كانت لهذه العائلات التي تركت منازلها منذ بدء الحراك وغادرت باتجاه بلدتي كفريا والفوعة، وشاركت في القتال إلى جانب قوات الأسد ونفذت العديد من المجازر بحق المدنيين.

وكان المجلس المحلي في المدينة يقوم بتأجير الأراضي والعقارات واستثمار عائداتها لصالح المشاريع التي تنفذها في المدينة، قبل أن تضع حكومة الإنقاذ يدها على الملف وتبدأ بتجريد المجلس من موارده.

كذلك تهدد حكومة الإنقاذ بضرورة تسليم الفرن الآلي في المدينة والذي يعتبر من أكبر الأفران العامة في المحافظة، وكذلك باقي المؤسسات والسوق الرئيسي والتي تعتبر جميعاً كمورد لتأمين الدعم لتغطية المشاريع الخدمية للمدنيين في المدينة.

واجهت المجالس المحلية خلال المرحلة الماضية انقطاع شبه كامل للدعم المقدم من الحكومة المؤقتة، مع اعتمادها على المشاريع التي تقدمها المنظمات الإنسانية والخدمية لتأمين الخدمات للمدنيين لاسيما في المدن الرئيسية، دفع هذه المجالس للاعتماد على المؤسسات التابعة لها والمرافق التي تديرها لتأمين دعم لباقي المشاريع الخدمية كالنظافة والمياه ومولدات الأمبيرات والأفران والعقارات العامة والأسواق، إلا أن الإدارة المدنية ومن بعدها حكومة الإنقاذ تعمل على تجريد هذه المجالس من هذه الموارد تمهيداً لعزلها واستلام زمام الأمور المدنية كاملة متبعة أسلوب التدرج وكل مجلس على حدة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ