عشية عيد الأضحى .. تفجير دامي جديد يحصد المزيد من الضحايا بريف رأس العين
عشية عيد الأضحى .. تفجير دامي جديد يحصد المزيد من الضحايا بريف رأس العين
● أخبار سورية ٣٠ يوليو ٢٠٢٠

عشية عيد الأضحى .. تفجير دامي جديد يحصد المزيد من الضحايا بريف رأس العين

انفجرت سيارة مفخخة عند مدخل قرية "تل أرقم" قرب مدينة رأس العين بريف محافظة الحسكة شمال شرق سوريا، الأمر الذي نتج عنه استشهاد وجرح عدة أشخاص معظمهم من أفراد الشرطة المحلية في المنطقة.

وأفادت مصادر بأن خمسة عناصر من الشرطة الحرة قضوا إثر انفجار السيارة المفخخة فيما أصيب عدد بجروح متفاوتة ما يرجح ازدياد الحصيلة الناتجة عن التفجير الدموي الذي ضرب ريف مدينة رأس العين بريف الحسكة.

واستشهد الأحد الماضي 8 من المدنيين، وجرح آخرون، جراء انفجار عبوة ناسفة مزروعة بعربة لبيع الخضار وسط مدينة رأس العين، ضمن منطقة "نبع السلام"، في ظل محاولات مستمرة للميليشيات الانفصالية لزعزعة الأمن في تلك المنطقة عبر التفجيرات.

وأشار نشطاء محليين قبل يومين إلى استشهد طفل وسقط عدد من الجرحى جراء انفجار دراجة نارية مفخخة قرب مفرق ساحة ديوان وسط سوق مدينة رأس العين بريف الحسكة الشمالي.

وسبق أن انفجرت سيارة مفخخة يوم الخميس 23 يوليو/ تمّوز، قرب المجلس المحلي وسط مدينة "رأس العين" بريف محافظة الحسكة الشمالي، الأمر الذي نتج عنه ارتقاء شهداء وسقوط عدد من الجرحى بين المدنيين.

وقبل شهر تقريباً، وقع انفجار ناجم عن سيارة مفخخة قرب منطقة سوق الهال بمدينة رأس العين شمال غرب الحسكة، دون وقوع خسائر البشرية بين صفوف المدنيين، الأمر الذي يتكرر بين الحين والآخر.

وبتاريخ السادس من شهر يونيو/ حزيران الماضي هز انفجار مماثل ناتج عن سيارة مفخخة في "سوق الأغنام" قرب بلدة تل حلف بريف رأس العين الجنوبي، حيث أصيب عدداً من المدنيين حينها.

وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2019 أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب إرهابيّ "قسد" من المنطقة التي شهدت بعد تحريرها عدة تفجيرات دامية يرجح وقوف الميليشيات الانفصالية خلفها.

وتتجه أصابع الاتهام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، والتي تواصل إرسال الموت عبر المفخخات والعبوات الناسفة التي تستهدف بغالبيتها المدنيين العزل، في محاولة لخلق حالة من الفوضى وفقدان الأمن في المناطق المحررة، وخاصة تلك الخاضعة لسيطرة الجيش الوطني السوري في مناطق درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ