خلال أقل من 24 ساعة ... اغتيال قياديين في هيئة تحرير الشام بريف إدلب
خلال أقل من 24 ساعة ... اغتيال قياديين في هيئة تحرير الشام بريف إدلب
● أخبار سورية ٢٧ أكتوبر ٢٠١٧

خلال أقل من 24 ساعة ... اغتيال قياديين في هيئة تحرير الشام بريف إدلب

اغتيل القيادي في هيئة تحرير الشام "أبو عبد الرحمن المهاجر" برصاص مجهولين أطلقوا على سيارته النار قرب مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، بعد أقل من 24 ساعة على اغتيال "أبو طلحة الأردني" بعبوة ناسفة قرب قرية معردبسي بريف إدلب الشرقي.

وكان قضى القيادي في هيئة تحرير الشام يدعى "أبو طلحة الأردني"، متأثراً بجراح أصيب بها جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة قريب بلدة معردبسي بريف إدلب ليلاً، سبق ذلك استشهاد العديد من قيادات وكوادر هيئة تحرير الشام خلال الأسابيع الماضية، لم تكشف الخيوط عن الجهات التي تتولى القيام بتنفيذ عمليات الاغتيال والتصفية.

تتكرر عميات الاغتيال والتصفية الجسدية خلال المرحلة الأخيرة في ريف إدلب، لاسيما لكوادر هيئة تحرير الشام من عناصر وقياديين، قضى قبل يومين نجل القيادي في تحرير الشام عروة ابن أبو مالك التلي تصفية على يد مجهولين خلال عودته من نقاط الرباط بريف إدلب الجنوبي، كما قضى عدد من عناصر الهيئة على يد مجهولين أيضاَ في ريف معرة النعمان.

واستهدف مجهولون بعبوة ناسفة سيارة "مصطفى زهري" قيادي في هيئة تحرير الشام في مدينة الدانا بريف إدلب الشمالي أدت لاستشهاده على الفور قبل أيام، في حين عثر الأهالي على جثة قيادي آخر في صفوف الهيئة مقتولاً بريف إدلب الشرقي بعد يوم من اختطافه.

سبق أن اغتال مجهولون يستقلون سيارة في 20 أيلول بالرصاص الشرعيان "أبو يحي التونسي، وأبو سليمان المغربي" بالقرب من منطقة الكورنيش بمحيط مدينة إدلب، كما اغتال مجهولون الداعية السعودي والشرعي في هيئة تحرير الشام "سراقة المكي" أثناء خروجه من صلاة الجمعة في جامع سعد بن أبي وقاص بمدينة إدلب بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر، أدى لاستشهاده.

كما اغتيل القيادي في فيلق الشام " عقبة الباشي" جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في مدينة كفرتخاريم قبل أسبوع.

ولعل تكرار عمليات استهداف الكوادر المنتمية لهيئة تحرير الشام وفصائل أخرى لاسيما في الآونة الأخيرة، دون الكشف عن هوية الخلايا التي تنفذ عمليات الاغتيال في مناطق سيطرة تحرير الشام تساؤلات كبيرة عن أهداف هذه العمليات ومرتكبيها، في الوقت الذي تتبنى فيه كتائب مجهولة باسم "نصرة المظلوم" العديد من هذه العمليات إلا أن هذه الكتائب مجهولة ولا يعرف انتماؤها أو تبعيتها ولا يمكن البت في أنها هي المسؤولة عن هذه العمليات.

وأرجع البعض هذه العلميات لعودة النشاط للخلايا النائمة التابعة للواء الأقصى تحديداً المبايع لتنظيم الدولة، لاسيما أنه سجل عودة العديد من عناصر التنظيم لريف إدلب مؤخراً، قبل أن يدخل عناصر من التنظيم من منطقة عقيربات أيضاَ بعتادهم العسكري لريف حماة الشرقي، وتبدأ الخلايا النائمة التابعة لهم بالتحرك بالتزامن مع صد تحرير الشام لتقدمهم بريف حماة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ