دفع عشرة سوريين حياتهم نتيجة أعمال العنف التي شهدتها منطقة البقاع الشمالي على خلفية قيام جبهة النصرة بإعدام العسكري اللبناني الأسير لديها (علي بزال).
أعمال العنف شملت عدة مناطق لبنانية سيما ذات الغالبية الشيعية (الطائفة التي ينتمي لها العسكري المعدوم) , التي شهدت إعتداءات و طرد وتنكيل خلّفت عشرة قتلى و عشرات الجرحى , وتم نشر أسماء القتلى إلاّ أنه لم يتسنى لنا حتى اللحظة التأكد من صحتها.
فيما تبق الأمور في حالة توتو شديد تهدد بحدوث تطورات لايمكن ضبطها في الوقت الذي تقف فيه السلطات اللبنانية موقف المتفرج أو العاجز.
يذكر أنّ عدد اللاجئين السوريين المتواجدين في لبنان يقارب 1.4مليون لاجئ.