تشبه مركز "الدوير" حد التطابق .. نظام الأسد يعلن تجهيز مراكز جديدة لـ "الحجر الصحي"
تشبه مركز "الدوير" حد التطابق .. نظام الأسد يعلن تجهيز مراكز جديدة لـ "الحجر الصحي"
● أخبار سورية ٢٣ مارس ٢٠٢٠

تشبه مركز "الدوير" حد التطابق .. نظام الأسد يعلن تجهيز مراكز جديدة لـ "الحجر الصحي"

تواصل الآلة الإعلامية التابعة للنظام إنتاج وترويج رواية تنص على أنّ نظام الأسد ومؤسساته المتهالكة تجري ما يتوجب عليها حيال مواجهة فايروس كورونا لا سيما مع إعلان عن الحالة الأولى يوم أمس، من قبل وزير الصحة لدى النظام.

وبالتوازي مع الضخ الإعلامي لوسائل إعلام النظام التي تستغل أنباء الفايروس بما يخدم مصالح النظام المجرم، يعلن الأخير عن تجهيز عدة مراكز للحجر الصحي تشابه مركز "الدوير"، الذي شكل فضيحة وضجة كبيرة تظهر كيفية تعامل النظام مع الفايروس القاتل.

وتناقلت صفحات موالية للنظام تفاصيل الكشف عن عزم وزارة صحة الأسد إنشاء مركزاً للحجر الصحي في "مشفى حماة الوطني" ضمن الاجراءات الاحترازية التي تدعي وسائل إعلام النظام بأنّ الأخير يقوم بها بهدف مواجهة الفايروس.

وفي سياق متصل أعلنت مديرية صحة حلب عن تجهيز مركز الحجر الصحي الخاص بمكافحة "كورونا" قالت إنه مؤلف من ٥٠ سرير في مستشفى ابن خلدون للأمراض النفسية والعقلية شرقي مدينة حلب.

ويروج إعلام النظام إلى وجود مراكز للعزل في معظم المستشفيات مادفع متابعين للصفحات الموالية بالتهجم على تلك الادعاءات كاشفين عن حقيقة الواقع الذي يختلف تماماً عما تروج له صفحات موالية لا سيما مع وصف المتابعين بأنّ المراكز لتوزيع الأمراض وليس للوقاية منها.

وبحسب مديرية صحة ريف دمشق فإنّ 30 شخص خرجوا من فندق مطار دمشق الدولي الذي تحول إلى مركز للحجر الصحي بعد أن ظهرت نتائج تحليلات المخابر سلبية، وفقاً لما ورد في تصريحات المديرية فإن أكثر من مئة شخص ينتظرون النتائج وفي حال كانت سلبية سيتم اخراجهم إلى منازلهم.

وفي سياق متصل قالت صفحات موالية بأن صحة النظام علمت على تجهيز فندق في السيدة زينب ليكون مركز عزل في حال الحاجة لذلك في حين حصص مشفى الزبداني كمركز عزل لعلاج الحالات المصابة بالفيروس، وفقاً لتصريحات رسمية نشرتها وسائل إعلام النظام.

هذا وتواصل وكالات الأنباء والشبكات الإعلامية الداعمة لنظام الأسد تغطيتها لما تُطلق عليها إجراءات الوقاية التي شكلت فضائح مدوية ومتتالية تمثلت في كيفية تعامل النظام المجرم محاولاً التستر على الاستهتار بالكشف عن الوقائع التي باتت تشكل خطراً حقيقياً يلاحق سكان مناطق سيطرة النظام، في ظل الإعلان عن أول إصابة بالفايروس.

يشار إلى أنّ نظام الأسد يعرف عنه استخفافه بحياة السوريين، إذ لم يكن صادماً نفيه لتسجيل إصابات بمرض وبائي عالمي، ويستذكر السوريين جملة من المواقف التي مرت خلال سنوات الثورة السورية نفى من خلالها إعلام النظام كل تلك الحقائق التي تتمثل في استمرار جرائمه بحق الشعب السوري.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ