تسجيل 5 وفيّات و260 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا
تسجيل 5 وفيّات و260 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا
● أخبار سورية ٣٠ سبتمبر ٢٠٢٠

تسجيل 5 وفيّات و260 إصابة جديدة بـ "كورونا" في مختلف مناطق سوريا

سجّلت مختلف المناطق السورية 260 إصابة جديدة بوباء "كورونا" توزعت بواقع 93 في المناطق المحررة في الشمال السوري، و46 في مناطق سيطرة النظام و121 في مناطق سيطرة قسد شمال شرق البلاد، كما سُجلت قفزة بعدد الوفيات مع الكشف عن 5 وفيات جديدة.

وفي التفاصيل كشف مختبر الترصد الوبائي مساء أمس، عن تسجيل 93 إصابة جديدة بكورونا في مناطق الشمال المحرر، توزعت بـ 51 إصابة في مناطق محافظة حلب كان أكبرها في مدينة الباب بـ 35 إصابة و3 في أعزاز و8 في جرابلس و3 في جبل سمعان و2 بمدينة عفرين بريف حلب.

وذلك إلى جانب تسجيل 42 إصابات في مناطق محافظة إدلب وبذلك أصبح عدد الاصابات الكلي 999 كما تم تسجيل 30 حالة شفاء بمناطق حلب وإدلب وبذلك أصبح عدد حالات الشفاء الكلي 492 حالة، وتوقفت الوفيات عند 6 حالات.

بالمقابل سجّلت "الإدارة الذاتية" اليوم الأربعاء، عبر هيئة الصحة التابعة 121 إصابة بـ "كورونا" فيما تغيب الإجراءات الوقائية من الوباء مع بقاء التنقل البري والجوي بين مناطق نظام ومناطقها شمال شرق البلاد، وبذلك يرتفع عدد الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة "قسد" إلى 1618 حالة.

وبحسب بيان هيئة الصحة ذاتها فإنّ عدد الوفيات في مناطق "قسد" ارتفع إلى 64 حالة، مع تسجيل حالات حالتي وفاة جديدة فيما أصبحت حصيلة المتعافين 429 مع تسجيل 12 حالة شفاء، فيما توزعت حالات الإصابات الجديدة على مناطق الحسكة والرقة ودير الزور.

فيما سجّلت وزارة الصحة التابعة للنظام أمس الثلاثاء، 46 إصابة جديدة بوباء "كورونا" ما يرفع عدد الإصابات المعلن عنها في مناطق سيطرة النظام إلى 4148 حالة، فيما سجلت 3 حالات وفاة جديدة، وفقاً لما ورد في بيان صحة النظام.

وبذلك رفعت الوزارة حالات الوفاة المسجلة بكورونا مع تسجيل الحالات الجديدة إلى 197 حالة وفق البيانات الرسمية قالت إنها توزعت على العاصمة دمشق وحلب وحمص، فيما كشفت عن شفاء 14 مصابين مايرفع عدد المتعافين من الفيروس إلى 1088 حالة.

وتوزعت الإصابات وفق صحة النظام على النحو التالي: 20 في دمشق وريفها 11 في حمص و7 في حلب 6 في طرطوس و2 في السويداء وبذلك تعود دمشق إلى صدارة الإصابات المعلنة في مناطق سيطرة النظام، وسبق أن صنفت على أنها بؤرة تفشي الوباء.

هذا وتظهر صحة النظام منفصلة عن الواقع خلال بياناتها المتكررة، فيما يناقض النظام نفسه حيث سبق أن نعت نقابات ومؤسسات "المحامين والقضاة والصيادلة والأطباء والأوقاف" وغيرها التابعة له، ما يفوق مجموعه الحصيلة المعلنة، الأمر الذي يكشف تخبط كبير وسط استمرار تجاهل الإفصاح عن العدد الحقيقي لحالات الوفيات التي بات من المؤكد بأنها أضعاف ما أعلن عنه نظام الأسد.

يشار إلى أنّ حصيلة الإصابات المعلنة في كافة المناطق السورية وصلت إلى 6,765 إصابة و267 حالة وفاة معظمها في مناطق سيطرة النظام المتجاهل والمستغل لتفشي الوباء، فيما شهدت مناطق "قسد" تصاعد بحصيلة كورونا مع انعدام الإجراءات الوقائية، فيما تتوالى التحذيرات الطبية حول مخاطر التسارع في تفشي الجائحة بمناطق شمال سوريا مع اكتظاظ المنطقة بالسكان.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ