"بثينة شعبان" تدعو للصمود والصبر على تداعيات قانون "قيصر" وصفحات موالية تعلق ..!!
"بثينة شعبان" تدعو للصمود والصبر على تداعيات قانون "قيصر" وصفحات موالية تعلق ..!!
● أخبار سورية ٦ يونيو ٢٠٢٠

"بثينة شعبان" تدعو للصمود والصبر على تداعيات قانون "قيصر" وصفحات موالية تعلق ..!!

نشرت صحيفة "الوطن" تصريحات صادرة عن المستشارة السياسية والإعلامية لرأس النظام المجرم" بشار الأسد"، علّقت من خلالها على قانون "قيصر" داعية إلى الصمود والتصدي له، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً حيث علقت عدة صفحات موالية على التصريحات الصادرة عن "شعبان".

وشاركت الصفحات الموالية مقتطفات من حديث "بثينة شعبان"، لصحيفة "الوطن" المقربة من نظام الأسد تمحورت حول دعوة الصمود أمام تداعيات الأزمة الاقتصادية وقانون قيصر إلى جانب صور تنسب إلى ابن بثينة برفقة سيارات فارهة، ليعلق معظم متابعي الصفحات الموالية بطريقة ساخرة بأن هذه المشاهد تمثل قمة المقاومة والممانعة.

وتطرقت إلى قرار فلاديمير بوتين بتسمة السفير الروسي بدمشق ألكسندر يفيموف ممثلاً شخصياً له هو أمر في غاية الأهمية لأنه يعطي سورية مكانة لا تحظى بها أي دولة أخرى، وهو جاء عقب حالة من التشويش التي حاول البعض القيام بها بما يخص العلاقات السورية الروسية، حسب تعبيرها.

الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، بينما لم تقتصر ردود الفعل على نشطاء الثورة السورية حيث أثارت التصريحات الأخيرة حفيظة الموالين للنظام لا سيما أنّ المقابلة التي أجرتها "شعبان" تزامنت مع تفاقم الأزمة الاقتصادية وانهيار الليرة السورية أمام الدولار الأميركي.

بالمقابل سبق أن نشرت "شعبان" عبر صفحتها الشخصية رداً على تصريحات أثارت جدلاً حول الاقتصاد السوري، بزعمها أن ما أدلت به يتعلق بوضع الاقتصاد وليس بالوضع المعيشي للمواطنين، الأمر الذي أثار دهشة واستغراب الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي متسائلين عن كيفية قدرة المستشارة بالفصل بين المصطلحين المتلازمين.

وأضافت، "أن ما قالته صحيح وتدلّ عليه الأرقام التي عادت للعمل في حلب ودمشق ومناطق أخرى، ولكن هذا لا يعني أنّ هذه العودة كفيلة بتحسين الاقتصاد والحياة المعيشية للمواطنين أو إنعاش الوضع كما يريد ويرغب الجميع"، ما يشير إلى انفصال الخبيرة السياسية عن الواقع بحسب تعليقات جاءت رداً على المنشور في صفحتها.

ونتج عن توضيح المستشارة موجة جديدة من التعليقات هجومية على من يفترض أن تكون المستشارة السياسية والإعلامية للقصر الجمهوري، مطالبين إياها بـ "الصراحة والواقعية" فيما عبر آخرون عن أسفهم لتقدم أبناءهم لأجل الوطن اعتماداً على عقول أمثال "شعبان"، فكان جزاؤه الحرمان والتجويع، حسب وصفهم.

يشار إلى مستشارة المجرم بشار الأسد "بثينة شعبان" تشتهر بتصريحاتها المثيرة والمنفصلة عن الواقع إذ سبق حوراها مؤخراً مع قناة الميادين لقاء مماثل مع الوسيلة الإعلامية ذاتها أدعت حينها بأن لاقتصاد السوري تحسّن بنحو خمسين مرة عما كان عليه قبل 2011، في إشارة إلى العام الذي اندلعت فيه الثورة السورية ضد نظام الأسد الأمر الذي نتج عنه موجة من السخرية بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ