"الوطنية للتحرير" تستنكر مدح القائم بأعمال السفارة الإماراتية لـ "المجرم الأسد"
"الوطنية للتحرير" تستنكر مدح القائم بأعمال السفارة الإماراتية لـ "المجرم الأسد"
● أخبار سورية ٥ ديسمبر ٢٠١٩

"الوطنية للتحرير" تستنكر مدح القائم بأعمال السفارة الإماراتية لـ "المجرم الأسد"

استنكرت الجبهة الوطنية للتحرير التصريحات التي أدلى بها القائم بأعمال السفارة الإماراتية بدمشق "عبد الحكيم النعيمي"، والذي مدح المجرم بشار الأسد، ووصف أفعاله الإرهابية بـ "القيادة الحكيمة".

وقالت الجبهة عبر بيان أصدرته إن تصريحات "النعيمي" تأتي في الوقت الذي ما زالت فيه آلة الإجرام الأسدية تفتك بأجساد السوريين وتحصد أرواح الأبرياء صباح مساء، وفي الوقت الذي ما زالت فيه رائحة الدماء المظلومة تفوح من أجساد الأطفال والنساء الممزقة في مخيم قاح وسوق المعرة وشوارع سراقب وحارات كفرنبل وغيرها من المجازر التي لا تتوقف في الشمال المحرر.

وأضافت الجبهة: هل هي المقابر الجماعية التي غصت بها البلاد، أم هي مشاهد الدمار الذي أخجل وجه الوجود، أم آلاف المخيمات التي احتضنت المشردين واليتامى، أم تراه عميت بصيرته فرأى وحشية النظام وبربريته حكمة ؟! وصدق الله إذ قال ( فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تغمى القلوب التي في الصدور).

وكان القائم بأعمال السفارة الإماراتية لدى دمشق، عبد الحكيم النعيمي، أشاد بحكم المجرم "بشار الأسد" في سوريا، وبالعلاقات المتينة بين الجانبين، حيث احتفلت سفارة الإمارات العربية المتحدة في دمشق بعيدها الوطني بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي العربي والدولي في العاصمة السورية، وشخصيات سياسية وإعلامية موالية لنظام الأسد.

وقال النعيمي حينها إن "العلاقات السورية الإماراتية متينة ومتميزة وقوية، وأن الإمارات تتمنى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار ربوع سوريا"، في وقت قال فيصل المقداد، نائب وزير خارجية النظام السوري، خلال الاحتفالية، إن بلاده "لن تنسى دور الإمارات في الوقوف إلى جانب سوريا في حربها على الإرهاب".

وتواصل بعض الدول العربية عمليات التطبيع مع نظام الأسد، بهدف دعمه على قتل السوريين والمساهمة في إعادة إعمار ماخلفته طائراته وصواريخه التي وجهها ضد الشعب السوري، وكان قال رجال أعمال إماراتيون، إنهم اتفقوا مع نظام الأسد، على قائمة مختلفة من الاستثمارات في سوريا، على هامش حضور وفد كبير منهم معرض دمشق الدولي.

وكانت دولة الإمارات العربية قد أعادت فتح سفارتها بدمشق نهاية عام 2018، وعيّنت قائماً بالأعمال فيها، دون أن تطرأ تطورات أخرى كتعيين سفير، إذ ترافقت هذه الخطوة بالحذر على خلفية مواصلة دمشق تعزيز علاقاتها مع إيران.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ