الهدنة تزيد القتل .. حلب في مرمى الطائرات الروسية ولا تغيير في الأجواء
لم تهدأ الطائرات الروسية والأسدية عن قصف مدينة حلب وريفها بالرغم من إعلان روسيا عن بدء هدنة مدتها 48 ساعة، حيث قصفت بعشرات الغارات أحياء بمدينة حلب ومدن وقرى وبلدات بالريف الجنوبي والشمالي والغربي، وأوقعت عشرات الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين.
ففي مدينة حلب المنكوبة أغارات الطائرات الروسية ومروحيات الأسد على أحياء الميسر وبني زيد والطراب وباب النيرب والصاخور ومساكن هنانو ودوار الحاووظ ومنطقة الجندول وطريق الكاستيلو، ما أدى لسقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
ولم يختلف الحال كثيرا في الريف الشمالي حيث تعرضت مدن عندان وحريتان وبلدات حيان وكفرحمرة واللبليرمون ومخيم حندرات ومنطقتي الملاح وآسيا لغارات مماثلة أوقعت شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، وفي الريف الجنوبي قصف المقاتلات الروسية بلدات خان طومان والزربة والحميرة ومحيط بلدة خلصة وطريق "حلب – دمشق" الدولي.
وفي الريف الغربي طائرات العدوان الروسي والأسدي غارات جوية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف جدا على مدينة الأتارب وبلدات قبتان الجبل وأورم الكبرى ودارة عزة وعينجارة وحور والسلوم وبالا وقلعة سمعان والشيخ علي وجمعية المهندسين الأولى.
والجدير بالذكر أن الطائرات الروسية قصفت مدن وبلدات ريف حلب الشمالي والغربي خلال الأيام الأخيرة بأسلحة محرمة دوليا، حيث قصفت بالصواريخ العنقودية وبالقنابل الفوسفورية عدة مدن وبلدات أبرزها مدينة عندان بريف حلب الشمالي التي تم استهدافها قبيل منتصف الليلة الماضية بقنابل فوسفورية حارقة أدت لاندلاع حرائق ضخمة طالت المشفى الموجود فيها ما أدى لخروجه عن الخدمة.