النظام يستجدي التجار لوقف تدهور الليرة المتهالكة و"الشهابي" يعدد الأسباب
النظام يستجدي التجار لوقف تدهور الليرة المتهالكة و"الشهابي" يعدد الأسباب
● أخبار سورية ٤ مارس ٢٠٢١

النظام يستجدي التجار لوقف تدهور الليرة المتهالكة و"الشهابي" يعدد الأسباب

نقلت صحيفة موالية تصريحات صادرة عن عدد من المسؤولين والوزراء ورئيس المجلس "حسين عرنوس"، تضمنت استجداء التجار وغرف التجارة والصناعة لوقف تدهور الليرة، فيما تحدث المسؤول الاقتصادي لدى النظام "فارس الشهابي"، عن أسباب تهالك الليرة.

وقال "عرنوس"، إن من الضروري تكاتف الجهود للحد من تأثير "الحصار الاقتصادي" على الواقع المعيشي للمواطنين، ودعا للتحلي بروح المبادرة ودعم جهود حكومته التي قال إنها لتنشيط الأسواق، حسب زعمه.

وذكر خلال اجتماع عقده مع التجار والصناعيين ووصفه إعلام النظام بأنه تمحور حول محاربة التهريب وعمليات المضاربة على الليرة السورية والإسراع بإصدار قانون جديد للضرائب، ما اعتبر تمهيداً لإصدار مرسوم بهذا الشأن.

في حين قالت مصادر إعلامية موالية إن حكومة النظام مع مجلس إدارة اتحاد غرف الصناعة جاء لاستنهاض الصناعة المحلية لتعزيز الإنتاج ودعم الليرة السورية، وفق تعبيرها.

وذكر "عرنوس"، أن الجميع معني بدعم الليرة السورية وضرورة تكاتف الجهود لمواجهة عمليات المضاربة وزيادة العملية الإنتاجية.

وللحديث عن الاجتماع وعدد رئيس اتحاد غرف الصناعة "فارس الشهابي"، أسباب تدهور الليرة وقال إنه طرح جميع الهموم التي تقف عائقاً أمام خلق بيئة استثمارية وإنتاجية وكل التفاصيل التي تساعد في تحسين سعر الصرف.

وفيما يُفَسر مضمونه بحالة العجز الذي ينتاب النظام في وقف تدهور الليرة السورية قال "الشهابي" إن تحسين سعر الصرف ليس عصا سحرية يتم بعمل واحد وهو عبارة عن عدة قرارات وإجراءات مطلوبة.

وعن أسباب تراجع الليرة ذكر في نظرية له أن الاقتصاد يشبه خزان فيه عدة صنابير ويجب تعبئته بـ"القطع الاجنبي"، ولفت إلى إغلاق صنابير " القمح والقطن والنفط والمساعدات"، أما "صنبور الانتاج" مفتوح لكن بحاجة لاصلاح، وعن التصدير وصفه بأنه "مفتوح بخجل"، وفق وصفه.

وتابع إن "الاستثمار" شبه مغلق فيما شبه حوالات المغتربين بالصنبور المفتوح لكن نصف مياهه تصب خارج الخزان، الذي قال إن فيه عدة ثقوب كبيرة تتسرب منها المياه "القطع الأجنبي".

وقال إن من أبرز الثقوب هي "التهريب والمعابر والاستيراد والقروض الوهمية والمضاربة والحوالات إلى الخارج والعقوبات الدولية"، مرجحاً المزيد من النزيف بحال عدم تنفيذ خطة اقتصادية قال إنها منطقية وبديهية.

ولفت إلى ضرورة سد الثغرات التي يتسرب منها الدولار وأهمها البيوع العقارية الكبيرة التي تهرب أموالها إلى الخارج والمعابر التي يهرب عبرها الدولار لشراء المهربات التركية، حسب تعبيره.

أما "سامر الدبس"، رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها تحدث عن "ضرورة ضرب مواقع المضاربة على الليرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لما لها من دور سلبي كبير في رفع سعر الصرف من دون وجود أسباب حقيقية"، حسب وصفه.

وقبل أيام كشفت مصادر إعلامية موالية، عن مطالبة وزير أوقاف النظام "محمد عبد الستار السيد"، من رجال الأعمال وأعضاء غرفتي تجارة وصناعة دمشق، بدعم الاقتصاد الذي يشهد انهياراً مستمراً، واصفاً ذلك بـ"الصدقة المؤكدة".

يشار إلى أن الليرة السورية المتهالكة فقدت أجزاء كبيرة من القيمة الشرائية، مع وصولها إلى مستويات قياسية تزايدت على خلفية إصدار فئة نقدية بقيمة 5 آلاف ليرة، علاوة على أسباب اقتصادية تتعلق بارتفاع معدل التضخم والعجز في ميزان المدفوعات، وتدهور الاحتياطات الأجنبية، فضلاً عن قرارات النظام التي فاقمت الوضع المعيشي، وضاعفت أسعار المواد الأساسية وجعلت تأمين أدنى مقومات الحياة حلماً يراود المواطنين.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ