النظام يسارع لترميم ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" وأوقافه تنفي نبشه وتخريبه .!!
النظام يسارع لترميم ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" وأوقافه تنفي نبشه وتخريبه .!!
● أخبار سورية ٥ يونيو ٢٠٢٠

النظام يسارع لترميم ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز" وأوقافه تنفي نبشه وتخريبه .!!

علمت شبكة "شام" من مصادر محلية، أن وزارة الأوقاف التابعة للنظام السوري، سارعت لترميم ضريح الخليفة "عمر بن عبد العزيز"، وإخفاء أثار التخريب والنبش التي تعرض لها الضريح من قبل ميليشيات النظام وإيران، بعد ردود الفعل الإسلامية المستنكرة.

وأوضحت المصادر، أن ردود الفعل المستنكرة دولياً لاسيما من باكستان وجهات أخرى إسلامية، على نبش ضريح الخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" في قرية الدير الشرقي بريف إدلب، دفعت أوقاف النظام للمسارعة بعلمية ترميم المكان، لنفي عملية نبش الضريح.

ولفتت المصادر، إلى أن عدة وفود من النظام وصلت خلال الأيام الماضية، بينهم مشايخ وشخصيات حزبية، لتفقد المكان، قبل بدء عمليات الترميم بشكل سريع خلال الأيام الماضية، لإظهار المقام بشكل جديد، ونفي نبش القبور وتخريب الضريح.

وبثت صحيفة "الوطن" الموالية للنظام، صوراً لوفد من وزارة الأوقاف، بعد انتهاء عمليات الترميم اليوم الجمعة، تظهر القبور وقد عادت لما كانت عليه سابقاً، مع عملية ترميم واضحة في الجدران وحول القبول.

وتتناقض الصور التي نشرتها صحيفة "الوطن" اليوم، مع الصور التي نشرتها وكالة سانا التابعة للنظام في تقرير لها بعد سيطرة النظام والميليشيات الأخرى على المنطقة قبل أشهر، كما تتناقض مع الصور والفيديوهات التي نشرت للضريح قبل مدة تظهر بشكل واضح نبش القبور وتحريبها.

ولاقت عملية نبش الضريح، ردود فعل كبيرة في لبنان وباكستان وعدة شخصيات إسلامية ولدى الائتلاف والمجلس الإسلامي ومشايخ الشمال السوري وعدة جهات أخرى، إضافة لنشطاء الحراك الشعبي السوري، تستنكر العبث بالرموز والمعالم الإسلامية من قبل الميليشيات الطائفية.

وكانت اعتبرت "هيئة علماء المسلمين في لبنان"، جريمة نبش قبر الخليفة الراشد "عمر بن عبد العزيز"، تشكل اعتداء على رمز من رموز كل الأمة الإسلامية، و "دليل كاف على حقد فلول الحشاشين والباطنية الحاقدين، على الإسلام وعلى النبي عليه الصلاة والسلام، وعلى صحابته الكرام، وحاملي سنته العظام".

وكان قال "المجلس الإسلامي السوري" في بيان سابق، إن النظام الطائفي في سوريا قام بتدمير العديد من المساجد التاريخية كالمسجد الأمويّ في حلب والمسجد العمريّ في درعا، ولا تزال إيران وميليشياتها تقوم بعمل مزدوج خطير في سورية، أحد طرفيه تشييد مقامات شيعيّة طائفيّة موهومة، والطّرف الآخر طمس المعالم الدّالة على الحضارة الإسلاميّة ورموزها، معتبراً أنه أمرٌ في غاية الخطورة على هويّة البلاد وتاريخها وانتمائها.

وكان ووصف الائتلاف الوطني السوري إقدام عناصر تابعين لنظام الأسد والميليشيات الإيرانية الإرهابية، على نبش وتدنيس ضريح الخليفة الأموي عمر بن عبد العزيز، بالنموذج الجديد من الهمجية الطائفية.

ودان الائتلاف هذا العمل الهمجي، الذي يعبر عن مدى الحقد الطائفي لدى المشروع الإيراني وأذرعه على الشخصيات التاريخية في الأمة، وطالب بإعادة كل ما تم نقله أو تغييره في الضريح إلى ما كان عليه دون أي تأخير.

وندد علماء ومشايخ من دولة باكستان بحرق ونبش قبر الخليفة "عمر بن عبد العزيز" من قبل ميليشيات النظام وإيران في قرية الدير الشرقي، على أن تكون خطب الجمعة في البلاد حول ذات الأمر.

وكان تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي يوم الثلاثاء، مقطع فيديو يظهر قيام ميليشيات طائفية إيرانية، بنبش ضريح الخليفة العادل "عمر بن عبد العزيز" في قرية الدير الشرقي، بعد أن قامت سابقاً بحرق الضريح، إبان سيطرتها على المنطقة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ