القلمون الشرقي يوافق على اتفاق بالتهجير بعد حصار مدينة الرحيبة
القلمون الشرقي يوافق على اتفاق بالتهجير بعد حصار مدينة الرحيبة
● أخبار سورية ١٩ أبريل ٢٠١٨

القلمون الشرقي يوافق على اتفاق بالتهجير بعد حصار مدينة الرحيبة

أعلنت لجنة المفاوضات في بلدات القلمون الشرقي عن التوصل لاتفاق مع الجانب الروسي بخصوص أوضاع بلدة الرحيبة والناصرية وباقي البلدات التي يسيطر عليها الثوار خلال اجتماع اليوم الخميس.

ونقل ناشطون أن اللجنة توصلت لاتفاق خلال الاجتماع الذي انعقد اليوم بخصوص المصالحة في المنطقة، وتم الاتفاق على صيغة نهائية تشمل كل من الجبل وجيرود والعطنة والناصرية وباقي المنطقة على أن يجري تنفيذ الاتفاق خلال ٤٨ ساعة القادمة.

وأكدت مصادر أن الاتفاق سيبدأ بالدخول حيز التنفيذ بدءا من الغد حيث سيتم تسليم السلاح الثقيل لقوات الأسد، فيما ستكون باقي بنود الاتفاق مشابها لما تم التوصل إليه خلال المفاوضات في مدينة الضمير.

وشهدت منطقة القلمون الشرقي معارك عنيفة مع قوات الأسد والميليشيات المساندة لها، قصف خلالها مناطق الثوار بأكثر من 600 غارة بالطيران الحربي وبرميل، بالإضافة إلى مئات قذائف المدفعية وصواريخ الراجمات.

إذ رفض الثوار خلال الفترة الماضية الدخول في أي مفاوضات مع الجانب الروسي واعتباره طرف محايد وعلى رأسهم النقيب فراس البيطار، الذي أكد على عدم خروجه من المنطقة وقتاله حتى النهاية، حيث كان حصار مدينة الرحيبة هو السبب الرئيس في جلوس الثوار على طاولة المفاوضات وقبولهم بخيار التهجير.

حيث انتهى تطبيق اتفاق التسوية في مدينة الضمير المجاور لبلدة الرحيبة اليوم بعد خروج أكثر من 2500 شخص بينهم 500 مقاتل عصر اليوم إلى الشمال السوري، وسيتم تهجيرهم اليوم الخميس باتجاه مدينة جرابلس في الشمال السوري والتي يسيطر عليها قوات درع الفرات التابعة للجيش السوري الحر، فيما سيبقى في المدينة من يرغب في التوقيع على مصالحات مع قوات الأسد.

حيث قام جيش الإسلام بتسليم سلاحه الثقيل والمتوسط لقوات النظام خلال اليومين الماضيين، فيما قالت مصادر إعلامية تابعة للنظام أن قوات تابعة للأسد ستدخل المدينة للقيام بتفكيك المتفجرات والألغام الموجودة في المدينة، والعمل على إعادة تفعيل مؤسسات النظام فيها.

وشهد يوم الأمس اغتيال رئيس لجنة المصالحات في مدينة الضمير شاهر جمعة بإطلاق رصاص مباشر من قبل مجهولين عليه، مما اسفر عن وفاته على الفور.

يذكر أن لجنة المصالحات في مدينة الضمير توصلت لاتفاق تسوية مع الروس بخروج من لا يرغب من الثوار بالتوقيع على المصالحات، باتجاه الشمالي السوري، وإبقاء المدينة تحت حماية الشرطة العسكرية الروسية، وعدم دخول قوات الأسد والميليشيات الشيعية إليها، حيث بدء الفصائل العسكرية يوم البارحة بتسليم آليات ثقيلة وسلاح متوسطة بانتظار إتمام اتفاق التسوية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ