التحالف الدولي يواصل طلعاته في سماء إدلب ويخلف شهداء وجرحى مدنيين بينهم أطفال
هز انفجار عنيف أطراف بلدة النيرب بريف محافظة إدلب الشمالي، خلف غمامة كثيفة من الدخان، تلاها عدة انفجارات صغيرة، خلفت شهداء وجرحى مدنيين، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وقال ناشطون إن الانفجار سببه استهداف طائرة بدون طيار تابعة للتحالف الدولي، مقراً لجبهة فتح الشام جنوب بلدة النيرب، والمناطق المدنية القريبة منه، حيث تميزت الصواريخ بشدة انفجارها، نظراً للدمار الذي خلفته على مسافة تقدر ب 2 كم حول المكان.
وتسبب الانفجار حسب المصدر باستشهاد ثلاثة مدنيين طفلين وامرأة نازحين من ريف حلب، وجرح أكثر من 15 آخرين غالبيتهم أطفال، كانوا يقطنون في المداجن والمباني السكنية القريبة من موقع الاستهداف، حيث طالها عدة صواريخ وتضررت بسبب الانفجار الأول الذي استهدف المقر، فيما لم يورد أي خبر عن وجود ضحايا داخل المقر المستهدف.
وكانت تعرضت سيارة تابعة لجبهة فتح الشام صباحاً لاستهداف مباشر من طيران التحالف الدولي وذلك في بلدة عقربات القريبة من الحدود السورية التركية شمالي إدلب، تسببت باستشهاد اثنين بينهم قيادي، وجرح عدة أشخاص كانوا في الموقع.
وتصاعدت حدة الاستهدافات من طيران التحالف الدولي لعناصر ومقرات جبهة فتح الشام منذ بداية الشهر الأول من العام الحالي، حيث تسببت الغارات في ريفي إدلب وحلب عن استشهاد أكثر من 200 من عناصر الجبهة خلال أقل من 20 يوم.