الإعلان عن إصابة رابع إعلامية موالية للنظام بـ "كورونا" و"شادي حلوة" يعلّق
الإعلان عن إصابة رابع إعلامية موالية للنظام بـ "كورونا" و"شادي حلوة" يعلّق
● أخبار سورية ٣ أغسطس ٢٠٢٠

الإعلان عن إصابة رابع إعلامية موالية للنظام بـ "كورونا" و"شادي حلوة" يعلّق

أعلنت ﺍﻟﻤﺬﻳﻌﺔ ﻓﻲ تلفزيون النظام "ﺃﺟﻔﺎﻥ ﻗﺒﻼﻥ"، عن إصابتها بفايروس "كورونا"، لتكون الإعلامية الرابعة التي تعلن إصابتها خلال الأيام الماضية، فيما يشير إلى تفشي الوباء في عموم دمشق، فيما تشير المعلومات إلى انتشار الفايروس في مبنى تلفزيون النظام.

بالمقابل بث بوق النظام "شادي حلوة"، تسجيلاً مصوراً عبر حسابه في فيسبوك، تحدث من خلاله عن ما وصفه بأنه "انتشار فظيع"، لفايروس "كورونا"، في مدينة حلب، مبرراً تقصير حكومة النظام حول تعاطيه مع تفشي الوباء.

وعلق "حلوة"، على الإعلان المتكرر عن إصابة المذيعات في وسائل إعلام النظام ضمن ما وصفه بـ "الموضة"، وأشار إلى أنه سيعلن عن إصابته بحال حدثت، واستكمل التسجيل بالتشبيح للنظام بما يتوافق مع روايته في الحصار المفروض عليه محملاً السكان مسؤولية انتشار كورونا.

وكانت كشفت مصادر إعلامية موالية عن إصابة ما لا يقل عن ثلاثة عاملات في مجال الإعلام ضمن المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون الموالي للنظام، تزامناً مع الإعلان عن وفاة رئيس التحرير في موقع قناة الإخبارية التابعة للنظام.

يأتي ذلك بعد أن أعلنت الإعلامية الداعمة للنظام "نور قاسم"، العاملة في صحيفة "تشرين" التابعة للنظام عن إصابتها بفيروس "كورونا"، تبعه إعلان مماثل صادر عن المذيعة في قناة "الفضائية السورية" التابعة للنظام "مروى عودة"،  إلى جانب إصابة مذيعة أخرى تدعى "هبة عجيب".

كما ونشرت المصابات الثلاثة حينها تسجيلات مصورة تحدثن من خلالها عن أعراض الفايروس وسط أنباء تتحدث عن تعمد النظام التكتم على عدد المصابين ضمن المواقع الإعلامية الداعمة له ما تسجيل حالات إصابة جديدة في مبنى الإذاعة والتلفزيون بالعاصمة دمشق.

وكانت أعلنت ️وزارة الإعلام التابعة للنظام في 27 يوليو/ تمّوز، الماضي عن وفاة "خليل محمود" وهو مسؤول إعلامي في تلفزيون النظام إذ يعمل كرئيس للتحرير في موقع قناة الإخبارية التابعة للنظام.

وأكدت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون وموقع قناة "الإخبارية السوريّة" وفاة الـ "محمود" متأثراً بإصابته بفايروس كورونا المستجد الذي يتفشى في مناطق سيطرة النظام.

هذا وسُجلت أول إصابة بفيروس كورونا في مناطق سيطرة النطام في الثاني والعشرين من آذار/ مارس الماضي لشخص قادم من خارج البلاد في حين تم تسجيل أول حالة وفاة في التاسع والعشرين من الشهر ذاته، بحسب إعلام النظام.

يشار إلى أنّ حصيلة إصابات كورونا في مناطق النظام الرسمية وصلت مؤخراً، بعد التصاعد اليومي للبيانات إلى 809 إصابة، شفي منها 256 حالة وتوفي 44 من المصابين حسب بيان الصحة، فيما تؤكد مصادر متطابقة بأن الحصيلة المعلن عنها أقل بكثير من الواقع في ظلِّ عجز مؤسسات نظام الأسد الطبية المتهالكة.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ