الإرهابي بشار يحمل الدول سبب تفشي الطائفية في سوريا.. ويعلن انتصاره عليها
الإرهابي بشار يحمل الدول سبب تفشي الطائفية في سوريا.. ويعلن انتصاره عليها
● أخبار سورية ٢٠ أغسطس ٢٠١٧

الإرهابي بشار يحمل الدول سبب تفشي الطائفية في سوريا.. ويعلن انتصاره عليها

بالرغم من كل الطائفية التي زرعها بين الشب السوري، وبعد ان دمر حوالي 80%من سوريا، يخرج "بشار الأسد"، من جديد ليصرح بتصريحات تثير السخرية والضحك، قائلاً أن سبب ماحدث في سوريا بسبب محاولة زرع الطائفية.

وخرج الأسد، ليقول كلمته اليوم الاحد، في افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية، "دفعنا ثمناً غالياً ولكن مقابل إفشال المشروع الغربي في العالم"، معتبراً ان الهدف من معظم تدخل معظم الدول في الحرب السورية هي للوصول إلى نتائج عجزوا عن الوصول إليها من خلال "الإرهاب".


وأكد الاسد انه لا علاقة ولا دور لأي دولة غربية تريد العودة الى سوريا الا اذا قطعت علاقتها نهائيا بالإرهاب، في اشارة منه الى الدول الداعمة للمعارضة السورية وعلى رأسها السعودية التي تحتضن مؤتمر "ألرياض2"، والذي من المقرر أن ينعقد بين أطياف المعارضة كافة ومن بينها منصتي موسكو والقاهرة يوم أمس.

وطالما ادعى بشار الأسد أنه يدافع عن الأقليات وهو الحصن المنيع الذي يحميها من "بطش" ما يسميها "الجماعات المسلحة الإرهابية"، غير أن الحقيقة الموجودة على أرض الواقع عكس ذلك تماماً، اذ أنه استغل الطائفية لزرع الاحقاد بين الشعب السوري، لينفذ المخططات الايرانية في التمدد الهلال الشيعي، من ايران فسوريا فالعراق ولبنان.

وتابع الاسد، "تعاملنا بإيجابية مع الكثير من المبادرات رغم أن معظمها انطلق من نوايا سيئة"، مشيراً الى ان "التبدلات في التصريحات الغربية مؤخراً أتت بسبب صمود الدولة السورية والشعب والجيش".

وشدد الأسد على أنه "منذ رفضنا للحرب على العراق كنا نعلم أن هناك مخطط للتقسيم وأن موافقتنا تعني أننا نضع رأسنا تحت المقصلة"، بالرغم من أن محاولات تقسيم سوريا والتغيير الديمغرافي في سوريا تمارس على أوسع نطاق، بعد أن تم تهجير الأغلبية السنّية، سواء بقصف المناطق الآهلة بالسكان، أو عقد مصالحات، ليحل محلها الشيعة العراقيين واللبنانيين والايرانيين، الأمر الذي يعتبر أكبر مؤشر على طائفية نظام الأسد وسعيه لتقسم سوريا، للوصول الى الاحتلال الايراني لسوريا.

واعتبر الأسد أن الرئيس التركي، "رجيب طيب أردووغان"، يلعب دور المتسول السياسي بعد فضحه في دعم الإرهابيين، لافتاً الى أن "الطرف التركي لا نعتبره شريكا ولا ضامنا ولا نثق به".

وتعمل تركيا على دعم قوات من الجيش الحر في الشمال السوري، لحماية حدودها ومنع تمدد قوات سوريا الديمقراطية التي تشكل وحدات حماية الشعب الكردية عمودها الفقري، وتسعى لقيام دولة فيدرالية للأكراد، الامر الذي جعل خلافا واسعا بين نظام الاسد والحكومة التركية منذ بدايات الثورة، بعد ان استقبلت أكثر من 3 ملايين سوري علىأراضيها.

وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة قد أصدرت تقريراً هذا العام، أكدت فيه على أنه يوجد حوالي 5.5 مليون سوري لاجئ خارج الأراضي السورية.

المصدر: شبكة شام الكاتب: فريق التحرير
مشاركة: 

اقرأ أيضاً:

ـــــــ ــ